أسعار فلكية و مخالفة .. كم تبلغ تكلفة ” قلع الضرس ” لدى طبيب الأسنان في سوريا ؟!

قالت صحيفة الوطن، الناطقة باسم النظام، إن الكثير من الأطباء لا يتقيدون بالتسعيرة الموضوعة من وزارة الصحة والحجة في ذلك أنها لا تغطي حتى المواد الأولية التي يستخدمها الطبيب، مضيفين إن بعض الأطباء تصل فواتيرهم لقلع الضرس بعمل جراحي إلى 20 ألف ليرة على حين التسعيرة لا تتجاوز 3 آلاف.

ونقلت عن أحد المواطنين قوله إنه دفع نحو 60 ألف ليرة لقلع ضرسين بحجة أن الطبيب أجرى له عملية جراحية ومن ثم فإنها مكلفة مشيراً إلى أن لديه ولدين يعانيان من وجع في أضراسهما لكن ليس لديه القدرة على معالجتهما نتيجة التسعيرة التي يضعها أطباء الأسنان.

وأكد مواطن آخر أن أحد الأطباء ركب له تيجاناً باعتبار أن أضراسه لم تعد صالحة للاستخدام بأسعار تجاوزت 500 ألف ليرة إلا أن الطبيب الذي ذهب إليه يعد من الأطباء ذوي الأسعار الرخيصة في هذا المجال.

واعتبر مواطن آخر أن أطباء الأسنان دائماً يتذرعون بغلاء المواد وهم يريدون أن يعوضوا ذلك بأسعارهم المرتفعة وغير المقبولة على المواطنين وكأن المواطن هو حصالة لكل من يعاني من غلاء المواد الأولية أو المستوردة مشيراً إلى أن هناك الكثير من الناس لا يستطيعون الذهاب إلى طبيب الأسنان نتيجة الغلاء وعدم قدرتهم على تحمل التكاليف.

وأشار مواطن آخر إلى أن بعض الأطباء يستخدمون مواد كالحشوة غير الجيدة ما يدفع المريض إلى مراجعة الطبيب أكثر من مرة للعلاج موضحاً أن الطبيب يتحجج دائماً أن المواد التي تأتي إلى داخل البلاد غير جيدة وهو ليس له دخل في ذلك.

ونقلت الصحيفة عن نائب نقيب أطباء الأسنان وعضو برلمان بشار الأسد، صفوان قربي، قوله إن بعض الأطباء في مناطق راقية كأبو رمانة والمالكي وغيرهما من هذه المناطق يأخذون أجوراً مرتفعة كثيراً معتبرا أن هؤلاء يخالفون التسعيرة النظامية الصادرة عن وزارة الصحة.

وقال قربي إن الأطباء الذين يخالفون التسعيرة هم قلة ولا يمكن تعميمها على جميع الأطباء البالغ عددهم 10 آلاف طبيب مشيراً إلى غلاء المواد الأولية ولاسيما أنها مستوردة ومن ثم فإن هناك خللاً ما بين أسعار المواد والتسعيرة التي تصدرها وزارة الصحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. الي عمل هالتحقيق و نشر الخبر جاهل اقتصاديا
    لا تسأل كم السعر بالعدد النقدي الحالي
    اسأل كم قيمة النقود المدفوعة
    ازا حولت ال ٢٠ الف للدولار رح تطلع نفس قيمة قلع الدرس قبل عام ٢٠١١
    و يمكن اقل
    لازم نحكي بمهزلة سعر الصرف و القيمة ما تحكو بالعدد النقدي

    1. بس يا حبيبي رواتب الناس ومواردها ما زادت بنفس الاضعاف اللي زاد فيها سعر صرف الدولار ….
      اذا بياع البقدونس بيشلفها على الدولار . الفكرة نرحم بعض ونعرف انو اللي جاييك عم يقبض بالليرة وعم يصرف بالليرة …

  2. ولو شو هل الاقتصاد يلي عم ينحكى فيه
    تصنيع الدرس والسن والحشوات والجسورا والزراعة كذلك لا يكلف تصنيعها غير تراب الفلوس كل المواد الأولية بودرة سواء ميتال أو سيراميك أو فينير
    كلها بودرة بتراب الفلوس .
    وكاتب المقال يتحدث عن قلع الترس وتكلفته ما عم يتكلم عن تصنيعه لحتى نحسب استيراد المواد الأولية وفرق العملة .
    يعني قلع درس فقط تحتاج إلى أنامل الطبيب وابرة المخدر .
    ولكن جشع الناس ما عم يرحم حدا
    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  3. متل اللي مغمض عيونه وعم يحكي
    تخيل دكتور الاسنان يشتري الحشوة بعر الدولار ويركبها بالسوري عالسعر القديم
    لك اذا الدولة عم تقبض الشبيحة والفيلق الخامس بالدولار

  4. متل اللي مغمض عيونه وعم يحكي
    تخيل دكتور الاسنان يشتري الحشوة بعر الدولار ويركبها بالسوري عالسعر القديم
    لك اذا الدولة عم تقبض الشبيحة والفيلق الخامس بالدولار

  5. والله للاسف نحن الشعب اسوء على بعض من النظام نفسه لا رحمة ولاشفقة ولك يخربيت شياطينكم اللاجئين بكل دول العالم عم يتعالجوا مجانا والمواطن ببلدو عم ينسرق اي شوها البلاء يلي نزل مرة واحدة على الشعب السوري اللهم لا اعتراض لكن بصراحة بنستاهل