الصين تعرض مكافأة لمن يبلغ عن شاب ملتح أو إمرأة منقبة في شينغيانغ
حددت الصين مكافأة قدرها 2000 يوان (275 يورو) لمن ييبلغ عن شاب ملتح أو إمرأة منقبة في إقليم شينغيانغ الواقع بشمال غرب البلاد ويشهد توتراً بين أتنيتي الهانس الصينيين والأويغور المسلمين.
وذكرت صحيفة “هوتان” المحلية اليومية أن سلطات بلدة هوتان التي شهدت مؤخراً اضطرابات سياسية، خصصت صندوقاً بقيمة 100 مليون يوان (13.7 مليون يورو) لتمويل مكافآت مكافحة الإرهاب.
وأضافت أن المكافآت يمكن أن تصل إلى 5 ملايين يوان في حال الكشف عن خطة هجوم أو لمن يضرب أو يقتل أو يجرح أو يسيطر على مثيري شغب، وتابعت أن “كشف متطرفين يستخدمون الدين للإخلال بعمل الآليات القضائية والإدارية والتعليمية وغيرها أو للإضرار بقوانين البلاد يمكن أن يجلب مبلغاً قد يصل إلى مليون يوان، وأن من يقوم بالإبلاغ عن شاب ملتح أو إمرأة منقبة يمكن أن يحصل على مكافأة قدرها 2000 يوان.
وكانت سلطات بيشان وهي بلدة تابعة لهوتان دفعت أول أمس الثلاثاء 1.76 مليون يوان لرجال شرطة وإنقاذ تدخلوا الأسبوع الماضي عندما طعن مهاجمون حتى الموت 5 أشخاص في حشد، وقد قتلت قوات الأمن 3 من المهاجمين، حسب رواية وسائل الإعلام الرسمية للحادث.
ويشهد إقليم شينغيانغ المنطقة شبه الصحراوية والغنية بالموارد على تخوم آسيا الوسطى، وتضم أغلبية من الأويغور المسلمين مواجهات منتظمة بين هؤلاء وقوات الأمن الصينية، ونسبت بكين مسؤولية هجمات دامية وقعت في أماكن مختلفة في الصين لناشطين من أقلية الأويغور يناضلون من أجل استقلال هذه المنطقة.(AFP)[ads3]
اتمنى منهم حظر الحجاب
شكرا لإيرادكم هذا الخبر,
فعسى أن يوضح للمسلم العربي حقيقة الصين الملحدة ووضع المسلمين المستضعفين في تلك البلاد.
وهذا مايفسّر هجرة الكثير من المجاهدين من ذلك الاقليم ومن الاقليم المجاور “تركستان الشرقية” للجهاد في بلاد الاسلام آملين برفع راية دولة إسلامية “لا أقصد داعش” تعيد لهم مجد الإسلام وتخلّصهم من الظلم الذي يعايشونه يوميا.
ربي أنصر المسلمين على أعدائهم, ومكنّا من الانتقام ممّن ظلم عبادك وحارب دينك.