مظاهرة في مدينة الأتارب بحلب تطالب جبهة النصرة بالإفراج عن قياديين من الجيش الحر معتقلين في سجونها
خرجت مظاهرة في مدينة الأتارب بريف حلب ضد جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً)، للمطالبة بالإفراج عن قياديين في الجيش الحر، معتقلون في سجونها.
وطالب المتظاهرون الجبهة بالإفراج على كل من الرائد أنس ابراهيم، وهو ضابط منشق وقيادي في الجيش الحر، وأبو عبد الله الخولي القيادي في حركة حزم.
وكانت مجموعة قال ناشطون إنها تابعة لجبهة النصرة، باختطاف أنس ابراهيم، في السادس عشر من الشهر الجاري.
وكان ابراهيم انشق عن جيش بشار الأسد في العاشر من شباط عام 2012، وشغل عدة مناصب في الجيش الحر، آخرها مع جيش المجاهدين الذي حاربته النصرة وعملت على تفكيكه.
أما عبد الله الخولي، فكانت النصرة قد اعتقلته قبل عامين وثلاثة أشهر بتهمة التورط في مقتل يعقوب العمر القاضي التابع للجبهة، وما زال معتقلاً في سجونها على الرغم من الدلائل التي قدمتها حركة أحرار الشام حول عدم تورطه.[ads3]