من خلال صفحات شبيحة النظام
كل المعطيات تقول :
أن وصول 12 مهاجم وبينهم 6 انتحارين لتلك الأفرع هو ضرب من المحال
حيث لايوجد الا طريق واحد فقط للوصول لتلك الافرع .
وجود اكثر من 6 حواجز وكل حاجز مجهز باجهزة كشف عن المتفجرات
وجود عشرات من كميرات المراقبة العادية والحرارية
بالأضافة لوجود عدد كبير من عناصر الحراسة بالمنطقة
بما معناه ( لايمكن دخول المنطقة الا بمعجزة )
كل المعلومات :
تدل على وجود خلافات كبيرة في مدينة حمص بين الايرانين والروس الذين يعتبرون حمص هي حصتهم ويعملون على تشيعيها لربطها بلبنان
رئيسي الفرع المقتولين هم محسوبين على روسيا
وخاصة ابراهيم درويش الذي تم نقله من حماه الى حمص وعزل الذي قبله وارجاعة الى الجيش النظامي وهو كان موالي لايران
وماحصل قبل اسبوع من خطف قافلة المساعدات من قبل المليشيات الايرانية وقيامهم بضرب عناصر الامن التابعين للفرعين ورفضهم اعادة القافلة رغم كل الطلبات .
ممن سبق تتضح الصورة التالية :
من قام بهذا العمل هو المليشيات الايرانية :
لان العملية مرتبة بشكل متقن لانه اسفر عن قتل رئيسي الفرعين ومقتل 15 ضابط من الفرعين يعني 17 ضابط مخابرات
بالاضافة 25 عنصر مخابرات ليس بينهم حسب المعلومات ولا مدني
دققوا بعدد الضباط الذين قتلوا
لماذا تم تنفيذ العملية :
1- رسالة موجهه للروس بان حمص تابعة للنفوذ الايراني
2- رفض الايرانين اي سلمي في سورية ( لان اي حل سلمي يعني خروج كل المليشيات الايرانية وبالقوة )
3- وجود مبرر كبير للنظام والايرانين بتدمير الوعر وتهجير اهلها وهذا مانشاهده في صفحات الشبيحة التي تطالب بحرق الوعر.
وهناك جهات موالية لايران داخل النظام لها فائدة في هذه العملية وقد تكون مشتركة فيها
وتهدف :
لاعطاء الاصفهاني بشار الجعفري ورقة ضغط قوية لتغيير بنود المفاوضات والتركيز على مايطالب فيه وهو محاربة الارهاب
وسنشاهد بالساعات القادمة
نباح كبير له بجنيف يتحدث عن الارهاب ويجب محاربته وقد ينسحب بحجة ذلك ليجد طريقة او حجة لعدم مناقشتة بنود التفاوض حول الانتقال السياسي
هذا مجرد رأي لما حدث اليوم في حمص
منقول