بريطانية تفقد نصف وزنها لتتمكن من حضور زفاف ابنتها

تمكنت سيدة بريطانية من أن تخسر نصف وزنها، لتكون بمظهر لائق خلال حفل زفاف ابنتها، وتتجنب الحرج الذي وقعت فيه خلال حفل زفافها.

وتقول أنجيلا إنغلاند (53 عاماً) إن مظهرها كان مريعاً خلال حفل زفافها، حيث كانت بدينة للغاية، والتقطت عدداً قليلاً من الصور، ومنذ ذلك الوقت لم تخرج ألبوم صور الزفاف سوى مرتين، لأنها تكره النظر إلى نفسها في هذه الصور، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وعندما اقترب موعد زفاف ابنتها لاورا، قررت أنجيلا أن لا تظهر بنفس المظهر، وأرادت أن تكون بأبهى حلّة وهي تزف ابنتها، مما دفعها إلى اتباع حمية قاسية، خسرت على إثرها حوالي 82 كغم من وزنها.

ووصل وزن أنجيلا إلى حوالي 160 كغم في بعض الأوقات، وكانت مهددة بالإصابة بأمراض خطيرة كالسكري وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك كانت دوماً تحمل معها وجبات الطعام الدهنية والبسكويت إلى السرير.

وشكلت خطبة ابنتها جرس إنذار بالنسبة لأنجيلا، حيث تقول “كنت سعيدة للغاية، لكنني فكرت أنني قد لا أكون موجودة لأشاهد أحفادي، وفكرت في نفسي كم كنت أنانية، وأخرجت ألبوم صور زفافي بعض أن نفضت الغبار عنها، ونظرت إليها هذه الصور والدموع في عيني، وأقسمت أنني لن أكون نفس الشخص خلال حفل زفاف ابنتي”.

ومنذ ذلك الوقت راحت أنجيلا تنظر إلى صور الزفاف بشكل يومي لتحفزها على خسارة الوزن بحسب ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية ، وتمكنت من خسارة بضع كيلوغرامات، لكنها أدركت أنها بحاجة إلى المساعدة، فالتحقت بإحدى مجموعات مراقبة الحمية.

وإلى جانب مراقبة وجباتها الغذائية بشكل صارم، بدأت أنجيلا تمارس التمارين الرياضية، وراحت تمشي لمسافات طويلة، بعد أن كانت تعتمد بشكل كبير على السيارة، وبحلول موعد زفاف ابنتها في 30 يوليو (تموز) من العام الماضي، كانت أنجيلا خسرت نصف وزنها.

وبعد أن كانت أنجيلا تتجنب التصوير بسبب بدانتها المفرطة، أصبحت تعشق الوقوف أمام الكاميرا، لتتباهى بمظهرها الجديد، واستطاعت أن تلتقط مجموعة مميزة من الصور خلال حفل زفاف ابنتها، عوضتها عن صور زفافها التي لم تكن يوماً مصدر سعادة بالنسبة لها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها