البنتاغون : لا شروط على أعمار المقاتلين لدعم الفصائل المقاتلة في سوريا

قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إنه “لا يوجد شروط معينة على أعمار المقاتلين، لدعم الجماعات في سوريا” تعليقًا على وجود مقاتلين بسن صغيرة ظهروا في صور نشرتها القيادة المركزية الأمريكية الأسبوع الماضي.

وأثيرت موجة من الجدل بسبب صور نشرتها القيادة المركزية الأسبوع الماضي، على حسابها بموقع “تويتر”، تظهر تلقي “مقاتلين” صغار السن، أسلحة وزّعتها عليهم قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شمالي سوريا.

وزعمت الولايات المتحدة أن الأسلحة والمعدات العسكرية، قُدمت لـ”التحالف العربي السوري” المنضوي تحت مظلة “قوات سوريا الديمقراطية”.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، وفي رده على سؤال للأناضول حول الصور المذكورة والسن اللازمة للقتال، قال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إنه لا يملك أي معلومات بهذا الخصوص.

وأضاف ديفيس “لا أعرف سن القتال، وكل شخص قادر على حمل السلاح يشكل تهديد”.

من جانبها، ذكرت القيادة المركزية في بيان لها ردًا على سؤال للأناضول، أن “الولايات المتحدة لا تغض الطرف عن المقاتلين الأطفال، ونأخذ على محمل الجد مسؤولياتنا بخصوص قوانين القتال المسلح”.

وأضافت البيان “نقوم بفحص المجموعات التي ندربها ونجهزها، وننتظر التزام الجماعات التي ندعمها بقوانين النزاعات المسلحة وحقوق الإنسان”.

ورفضت القيادة المركزية الإجابة على سؤال حول وجود بند (شرط) متعلق بتجنيد المقاتلين الأطفال ضمن شروط دعم قوات سوريا الديمقراطية.

وفي السياق ذاته، قال مسؤول في البنتاغون للأناضول، مفضّلا عدم نشر اسمه، إنه لا يذكر وجود شرط كوجود عمر معين لدى القيادة الأمريكية من أجل تجنيد مقاتلين ودعمهم ضمن الجماعات المنضوية تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية.

وأردف “بالتأكيد من غير المقبول منح سلاح لشخص تحت سن الـ18 وإرساله للقتال، ولكن في حال وضعنا بعين الاعتبار الوضع والبنية الثقافية في المنطقة فإن ذلك غير مستغرب، فنحن ندعمهم فقط من أجل قتال تنظيم داعش”.

ونفى المسؤول وجود أي قانون في الجيش الأمريكي يتضمن شرط عدم تجنيد الأطفال (دون 18) مقابل الدعم العسكري المقدم لبلدان أجنبية.

واستدرك “إلا أنه بشكل عام يتم إيلاء أهمية للامتثال لحقوق الإنسان وقوانين النزاعات المسلحة، وحتى لو كان هناك قانون كهذا، فالعملية في سوريا مختلفة عن باقي البلدان”.(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نعم لا شروط على أعمار المقاتلين وان شاء الله يكونوا أطفلاً رضّع ولا شروط أيضاً على الجنسية فليكونوا من بلاد الواق الواق حتى فالسلاح كثير ويوزّع مجّاناً المهم هو استمرار حمام الدم والدمار والفتن في سوريا لصالح الربيبة اسرائيل ووكلاؤها وعملاؤها من أعاريب السعودية وبدو الخليج اللقطاء. لعنة الله القاضية تحل عليهم جميعاً ان شاء الله .