” سوني ” تكشف عن هاتف جديد بقدرات تصوير استثنائية
كشفت شركة #سوني عن أحدث هواتفها الذكية القادر على تصوير لقطات فيديو بسرعة بطيئة أربع مرات مقارنة بالسرعة المتاحة على أحدث هواتف شركتي أبل و #سامسونغ.
ويستطيع جهاز “إكسبريا إكس زد بريميام” التقاط فيديو بسرعة 960 إطارا في الثانية الواحدة. واستطاعت الشركة الوصول إلى ذلك من خلال نظام استشعار جديد للصورة يتضمن ذاكرة مدمجة خاصة.
ولا تتمتع شركة سوني بنصيب كبير من سوق الهواتف الذكية، لكنها دأبت على طرح تقنيات الاستشعار الخاصة بها للشركات المنافسة بعد 6 إلى 12 شهرا من طرحها للمرة الأولى.
وتعتبر شركات “أبل” و”سامسونغ” و”إل جي” من بين الشركات التي تستفيد من تكنولوجيا سوني في صناعة هواتفها الأخيرة. وكشفت الشركة عن هاتفها الجديد بالإضافة إلى عدد من الأجهزة الأخرى خلال اليوم الأول من المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة المقام في برشلونة.
وعلق فرانسيسكو جيرونيمو، من مؤسسة “آي دي سي” لبحوث السوق قائلا :”على الرغم من كون الجهاز من بين أفضل الأجهزة في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، لا أعتقد أنه سيغير من حظوظ سوني”.
وأشار إلى أن سوني “تحقق مكاسب من خلال بيع كاميرات الهواتف لمنافسيها أكثر من بيعها هواتف ذكية خاصة بها، وهو شئ ملحوظ”. وقال :”تعتبر هواتف الشركة مجرد وسيلة لاستعراض الإمكانات، والكاميرا الجديدة رائعة ليست فقط بالنسبة للتصوير البطئ بل من حيث جودة الصورة”.
وتقول مؤسسة “آي دي سي” إن حصة الشركة من السوق تصل إلى نحو واحد في المئة لتجعلها في المرتبة 17، كما تراجعت صادرات الشركة من الهواتف الذكية بواقع النصف في عام 2016 مقارنة بأرقام عام 2015.
وتطلق سوني على التكنولوجيا الجديدة اسم “موشن آي”.
ويستخدم الجهاز مستشعر ثلاثي الطبقات مجهز بذاكرة، وهو ما يسمح بتخزين مؤقت لمجموعة سريعة من بيانات الفيديو داخليا قبل تحويلها إلى وحدات تخزين أخرى، وهو ما يستغرق في العادة بعض الوقت.
وعندما أعلنت الشركة أول مرة عن المستشعر في وقت سابق من الشهر الجاري، قالت إنه قادر على التقاط ألف إطار في الثانية في وضعية الصورة “عالية الدقة”.
بيد أن المستخدم يستطيع من خلال جهاز “إكسبريا إكس زد بريميام” التقاط عدد إطارات أقل في الثانية ، ودأبت سوني على طرح تقنيات الاستشعار الخاصة بها للشركات المنافسة بعد 6 إلى 12 شهرا من طرحها للمرة الأولى
وتتيح الذاكرة المدمجة للمستخدمين تسجيل حدث يسبق بثانية واحدة الضغط على مفتاح تسجيل اللقطة بحسب ما اوردت هيئة الإذاعة البريطانية ، وتهدف هذه الخاصية إلى مساعدة المستخدمين في تفادي عدم ضياع لحظات تسجيل، لكنها تعمل فقط إذا استشعر الجهاز وجود حركة.
كما أعلنت الشركة عن طرح جهز عرض ذكي “إكسبريا تاتش” في وقت لاحق خلال فصل الربيع. ويعمل الجهاز بنظام تشغيل أندرويد ويستخدم تكنولوجيا إسقاط الصورة على نحو يتيح عرض تطبيقات على جدار قريب أو طاولة.
يستخدم جهاز العرض الذكي الجديد لسوني تطبيقات أندرويد
ويمكن ضبط الصورة المعروضة ليصل حجمها من 23 بوصة إلى 80 بوصة. وبفضل أجهزة الاستشعار المدمجة بالجهاز يمكن استخدام السطح كشاشة كبيرة تعمل باللمس.
وتقول سوني إنها تتوقع أن “تجتمع” الأسرة حول الصورة أثناء استخدام الجهاز، وعرضت الشركة أمام بي بي سي مستخدمة الجهاز لعبة يتفاعل فيها لاعبون مع الرسوم المعروضة على طاولة في وقت واحد.
والجهاز مصمم بطريقة يمكن استخدامه أثناء توصيله بمصدر للطاقة، أو بطريقة العمل لمدة تصل إلى نحو ساعة في حالة فصله عن هذا المصدر ، ويمكن التفاعل مع التطبيقات المعروضة على سطح جدار أو طاولة عن طريق لمسها
وتكمن المشكلة في سعر الجهاز الذي تعتزم سوني طرحه بقيمة 1584 دولارا في أوروبا واليابان. وقال بين وود، من مؤسسة سي سي إس إنسايت :”أعتقد أن سوني يحتسب لها الجرأة في طرح هذه الفئة الجديدة من الأجهزة، لكن للأسف فهي ليست في متناول الجميع إلا الأثرياء”.
وكان جيرمينو أقسى في انتقاده قائلا :”إنه خطأ فاحش”. وأضاف :”إذا دمجت سوني مع جهازها بيع جهاز (أمازون إيكو) أو (غوغل هوم) بثلث هذا السعر سيكون أفضل. لكن بيعه بأكثر من 1500 دولار، لن يباع على الإطلاق”.[ads3]