كان يخطط للوصول إلى سوريا عبر تركيا .. محاكمة بيلاروسي – إسرائيلي بتهمة محاولة الانضمام لـ ” داعش “

قدم الادعاء الاسرائيلي الاربعاء لائحة اتهام ضد مهاجر يهودي قدم من بيلاروسيا بتهمة محاولة الانضمام إلى مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في سوريا، بحسب ما اعلنت مصادر امنية وقضائية.

و فالنتين مزلفسكي (39 عاما)، الذي قدم إلى إسرائيل عام 1996، هو أول يهودي إسرائيلي يتم اتهامه بمحاولة الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت).

وبموجب لائحة الاتهام التي نشرتها وزارة العدل، فان مزلفسكي اعتقل في شباط/ فبراير الماضي، بعد اسابيع من محاولته الفاشلة التوجه الى تركيا، حيث خطط لعبور الحدود إلى سوريا للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.

وكان الرجل اعتنق الاسلام في عام 2000، بينما كان يؤدي الخدمة العسكرية الالزامية في الجيش الاسرائيلي بعد ان تعرف بسيدة عربية اسرائيلية مسلمة، تزوجها بعد ذلك، ورزق منها خمسة ابناء.

وقالت لائحة الاتهام إن الرجل اصبح مهتما مؤخرا بتنظيم الدولة الاسلامية واطلع على منشوراتها على الانترنت. ويتهم الرجل بالانضمام إلى منتديات تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية عبر شبكة الانترنت.

وكانت قوات الأمن الإسرائيلية حذرته في تموز/ يوليو 2016 من التورط في انشطة متعلقة بالتنظيم.

وتجاهل مزلفسكي التحذيرات، وتواصل على ما يبدو مع الجهاديين وخطط للتوجه الى سوريا للانضمام الى مقاتلي التنظيم، وبعدها خطط للتوجه الى سيناء، وفشلت كلا الخطتين.

ومنع الرجل في 16 من كانون الثاني/ يناير الماضي من الصعود على متن طائرة متوجهة الى تركيا مع تذكرة ذهاب فقط، واعتقل في شهر شباط/ فبراير الماضي.

ووجهت المحكمة المركزية في الناصرة الى مزلفسكي تهمة التواصل مع تنظيم الدولة الاسلامية، ومحاولة السفر الى دولة عدو، وعرقلة العدالة.

وكانت الدولة العبرية ادرجت تنظيم الدولة الاسلامية على لائحة المنظمات الارهابية في تشرين الاول/ اكتوبر 2015.

والقي القبض على العشرات من عرب اسرائيل بسبب صلات مزعومة مع تنظيم الدولة الاسلامية، ويعتقد الان ان هناك قرابة 50 عربيا اسرائيليا يقاتلون في صفوف التنظيم في سوريا والعراق.

ويقول جهاز الامن الداخلي ان تنظيم الدولة الاسلامية خلق انطباعا خاطئا ان الحياة تحت حكمه جيدة، وبأن الانضمام الى قواته القتالية سيكون عبارة عن “مغامرة دينية وعسكرية”.

ويرى الشين بيت ان مناصري التنظيم في اسرائيل يشكلون “تهديدا امنيا كبيرا”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. بينما تنظيم داعش يلفظ انفاسه الاخيرة هناك من الصهاينة والامريكان والنظام النصيري يريدون اعطاء عناصره دفعة معنوية لكي يستمروا في القتال ولايعودوا الى رشدهم لان من مصلحتهم بقاء شماعة يعلقون عليها ارهابهم

    1. الغرب واسرائيل مستمرون بتزويد نظام داعش الاسدي بالعناصر التي فقد منها الكثير بالمعارك الحقيقة مع السوريين الشرفاء وهذا يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعية التي تديرها أجهزة مخابراتهم والتي آتت أكلها بإنضمام حثالات اوروبا لهذا التنظيم وعبر عملاء أجهزة المخابرات والذين استطاعوا أن يزودوا التنظيم بالكثير من العناصر من شرق آسيا وطبعا من الدول العربية وعلى رأسها تونس وطبعا القيادة الفعلية للتنظم هي مخابرات هذه الدول.

      والدول السابقة هي من تقوم بتزويد هذا التنظيم بالسلاح والعتاد والمال ولكم أن تتصورا حجم السلاح بكافة صنوفه الذي استهلكه داعش خلال السنوات الماضية وهو بمنطقة استطاعت هذه الدول نفسها أن تتحكم بكل حزم وشدة للسلاح الذي كان يصل للجيش السوري الحر والفصائل الشريفة التي كانت تقاتل النظام وداعشيه وتفرض شروطها عليهم بحيث جعلتهم مثل الريموت كونترول كمية سلاح محدودة لمعركة محددة ثم الامر بالتوقف وهكذا

      لذلك موضوع التلميع يأتي تكملة لما سبق ولكي يستدرجوا الجهلاء من المسلمين لاقناعهم بالانضمام لهذا التنظيم الذي يرفع شعار الاسلام زورا وبهتانا