تعرف على إسكوبار لبنان .. تاجر الحشيش الأشهر الذي قتل 6 عناصر من ” دورية سورية ” ثم ذهب لتناول العشاء ( فيديو )

ظهر أحد أكبر تجار الحشيش في لبنان، بشكل علني، على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية، التي زاره مراسلها في مقره بالبقاع في لبنان.

وزار المراسل “بنجامين زاند” وفريقه منطقة سهل البقاع التي وصفها بأنها أحد أخطر الأماكن في لبنان، حيث يتواجد فيها تجار المخدرات الكبار، ومزارع “الحشيش” الضخمة.

والتقت بي بي سي المدعو “علي شمص”، وهو أحد أكبر تجار الحشيش في لبنان، ونقلت عنه قوله: “كما تصدّر الينا اميركا واوروبا ارهاباً، نحن نبيعهم مخدرات”.

وأضاف شمص: “كل البقاع يعرف من أنا، وليس فقط هذه الضيعة .. عند علي نصري شمص، وما حدا بيسترجي يحكي معك”.

هو أكثر من مواطن عادي هو، وقد أيقن “زاند” ذلك، وقال بصوت خافت: “إذا اغضبتم الرجل، تنتهي اللعبة”.

يسأله الصحافي: لماذ كل هذا السلاح؟، فيجب شمص بأنه للدفاع عن النفس “بس ساعة بتقرب الدولة بس … ما بتصير. صرلها سنة من الصيف”.

وعندما يتدارك زاند قائلاً إن “الدولة ربما مهتمة بمواجهة داعش أو بالتهديدات من سوريا”، يأتيه الجواب سريعاً: “ولك قبل سوريا ما حدا بيطلع لهون”، ويضيف شمص: “لولا الحشيشة ما في بيوت. منقعد بخيمة”.

وعن الحشيش اللبناني يقول: “هذا نفطنا .. أحلى حشيشة بالعالم، ليست الحشيشة غير شرعية، بل السياسيون في لبنان هم غير شرعيون، لقد اغتصبوا السلطة اغتصاباً”، ويضيف: “نحن الجماعة الشرعية”.

ويحقق شمص من تجارته نحو مليون ونصف المليون دولار سنوياً، ويقول إن “الأزمة السورية” شجعت الناس على زراعة الحشيش”، ويضيف بأنه “كما تصدر الينا اميركا واوروبا ارهاب، نحن نبيعهم مخدرات”.

ورداً على سؤال عن كيفية إيصال المخدرات إلى أوروبا وأميركا، يقول: “كل الدولة سماسرة، 90% من جماعة السلطة يرتشون”، ويضيف بعد التحدث عن حكم الإعدام الصادر بحقه: “واجهت دورية (سورية) كبيرة، وقتلت ستة .. وبعد ما قوصتن رحت قعدت تعشيت وفليت”.

ويضيف: “لا، لا استحق ان أُسجَن. لو كانت الدولة امنت لنا بديلا، لما كان هناك أي داع لزراعة الحشيشة .. لو كنت في موضع سلطة فإما أن أشرع الحشيشة، أو أومن بديلاً للناس”. (Annahar)

بابلو إسكوبار (1949 – 1993) هو أحد أشهر تجار المخدرات في كولومبيا والعالم

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. عابيقول السوريين مابيطلع لهم معه . صاروا زلم ويعرفون يحكوا لما كان الجيش السوري يدوس عالرأسهم ويحرقلهم المحصول ومايستجروا يحكوا كلمة العرصان والجبناء شاطرين عالمدنيين وطنطات الجيش اللبناني ودولة فساد وطائفية ومليشيات وحقد ووساخة ومافي عدالة لازم السوريين يكونوا يد وحدة وبياخدوا حقهم منهم

  2. في ظل حكم حافظ الخنزير ترغرع هؤلاء والان استمرو في ظل حكم الولي السفيه

  3. (السیاسیون هم غیرشرعیون… نحن الجماعة الشرعیة!!!) نکتة حلوة!

  4. واحد درويش …
    ذكرني بعصابات المخالفات في حلب … كل واحد كان مفكر حالو قد حلب وهو بالاول والاخير مجرد بيدق صغير وبقرة حلوبة بأيد الاجهزة الأمنية … كل فترة كانت الدولة على عيون العالم تعمل حملة عليهم بروحو الاجهزة الامنية بيحصدو اللي جنوه هدول الحرامية خلال سنة … والناس تحب الدولة عبتشتغل وعبتقبض على الزعران …يومين وبيرجعو بيطلعو ويباشرو لم من الشعب بشكل اشرس من الاول … كلاب للأجهزة الامنية بدون ما يحسو …وبعضهم بيعرف هاد الشي ومبسوط …وبالثورة صارو يشبحو بالحواير تبعتهم …

  5. عادي متلو متل بيت بري بحلب لما كانت الدولة تستعملون لمصلحتا.

  6. هههه مرة الجهاز عنا ساوى نفس الشيء مع تاجر على نفس مستوى بل اخطر من هالاحمق وعملو حالون صحفيين وفاتوا عبطوا وسحبوا مثل الجردون وهلق عمبغني يا ليل يا عين بالحبس ، هادا الحكي من الصنف المضروب يلي بيتعاطا وخصوصاً الباز بيفكر حالوا سوبرمان وهو جردون صغير ، اووول ما ينسحب من الدورية ما بتسمع منو الا كلمة ( بأمرك سيدنا) وكلهون هيك

  7. بغض نظر عما يفعله هذا شمص ولكنه يقول حقيقه اذا اردت منع حشيش عليك تامين بديل للحياة وعيش اما تمنع ولا تقدم شيء فهذه مسخره وسياسين اغلبهم مرتبطين بتجاره مخدرات لانها تدر عليهم ارباح مهوله وتغطي تكليف شراء زمم حتى حافظ اسد كان يعتمد على محدرات ونفط مسروق من يتذكر مافيا حشيش ودخان في سوريا يعلم ان تنظيم كان على اعلى مستوى في دوله سوريه لا تستهينو بلمخدرات فهي من يحكم في دول عربيه عندكم مصر لبنان سوريا ايران وحاليا عراق وووووو