تركيا : برنامج تدريب المعارضة السورية المعتدلة يسير وفق ما تم الاتفاق عليه
قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية “تانجو بيلغيتش”، إن برنامج “تدريب وتجهيز” قسم من عناصر المعارضة السورية المعتدلة، يسير كما هو متفق عليه، وأن تدريب تلك العناصر سيبدأ في الأيام القليلة القادمة. نافيا وجود أي عقبات أو مشاكل في هذا الصدد.
وأضاف بيلغيتش في مؤتمر صحفي دوري عقده في مقر الخارجية التركية في العاصمة أنقرة، أن الادعاءات التي أطلقها نائب رئيس حزب الشّعب الجمهوري التركي المعارض “غورسَل تَكين” أمس الأول (حول تخطيط القوات التركية لحملةً عسكرية برية داخل الأراضي السورية خلال اليومين القادمين) لا أساس لها من الصحة، قائلًا: “أعتقد أنه تم إثبات بطلان تلك التصريحات بعد إنقضاء المدة التي ذكرها”.
ولفت بيلغيتش، بحسب “ترك برس”، إلى أن الاتفاقية التي وقعت بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص برنامج “تدريب وتجهيز” المعارضة السورية، تشكل الصيغة القانونية للبرنامج، الذي سيدرب 5000 من عناصر المعارضة السورية كل عام، بينهم ما بين 1500 – 2000 في تركيا.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية أن المواقف التركية من الأزمة السورية واضحة منذ البداية وأنه لن يطرأ عليها أي تغيير مجددًا، فتركيا تدعم ضرورة رحيل نظام الأسد وإعلان جنيف، مشيرًا إلى أن النظام في سوريا يستغل وجود تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، وأن وجهات نظر كل من تركيا والمملكة العربية السعودية متطابقة في هذا الشأن.
وأكد بيلغيتش على أن السعودية هي حليفٌ لتركيا إلى جانب بلاد أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وأن البلدان يرتبطان بعلاقات سياسية قديمة، وأن تركيا تشارك في اجتماعات التحالف الدولي كعضوٍ فيه، لافتًا إلى أن جبهة النصرة هي منظمة إرهابية وفق التصنيف التركي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية إن الأخبار التي ادعت تلقي المعارضة السورية دعمًا من تركيا ساهم في إحرازها تقدمًا في إدلب وغيرها من المناطق، هي عارية تمامًا عن الصحة، مطالبًا الإعلام بالتركيز على المجازر التي يرتكبها نظام الأسد في العديد من المناطق السورية، بدلًا من التركيز على الانتصارات التي تحققها قوات المعارضة.[ads3]
المعارضة المعتدلة هي التي ترضى بحكم الأقليات و سوف تكتفي بالفتات لاحقا المقدم لها عبر شراكات و بزنس و علاقات تجارية تضمن للسياسيين حياة رغيدة تنسيها الهدف الرئيسي و هو تضحيات الشعب السوري في سبيل الحرية و الأنعتاق من حكم الأقليات . طبعا جميع الدول لا تريد نظاما سنيا في المنطقة و الا كانت نصرته منذ البداية و لكنها تناور لأخراج المتشددين و الأبقاء على الرخويات و الزواحف و ضعاف النفوس . الزمن بيننا ان لم يكن كلامي صحيحا .