بوغبا الوحيد الذي تجاوز 1000 تمريرة في الدوري الإنكليزي الممتاز
كشفت إحصائيات نشرتها صحيفة ” ذا صن” البريطانية أن لاعب الإرتكاز الفرنسي #بول_بوغبا نجم خط وسط مانشستر يونايتد هو اللاعب الوحيد الذي نجح في تقديم أكثر من 1000 تمريرة في الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الحالي.
وتعرض بوغبا لانتقادات عديدة من قبل وسائل الإعلام المحلية، التي رأت بأن مردوده الفني لا يعادل الـ 100 مليون يورو التي دفعها “اليونايتد” لنادي يوفنتوس الإيطالي من أجل جلبه إلى مسرح الأحلام بـ “الأولد ترافورد” في الصيف المنصرم.
وحسب الصحيفة، فإن بول بوغبا قام حتى الآن بتقديم 1029 تمريرة لزملائه في “اليونايتد” بنسبة 83%، كانت ناجحة ووصلت الكرة إلى زملائه في الفريق، وهو الرقم الذي يؤكد الدور الهام الذي يقوم به “الديك الفرنسي” خاصة مع توالي الجولات وتأقلمه مع الأجواء الجديدة السائدة في بطولة “البريميرليغ” على الرغم من ان فريقه قد اقترب من الخروج من سباق المنافسة على لقب الدوري بحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، كما يكشف هذا الرقم أيضاً ان النجم الفرنسي يقوم بدوره على أكمل وجه، وان مشكلة الفريق تكمن في خط هجومه الذي يحتاج إلى فعالية أكثر ويحتاج إلى لاعبين قادرين على استقبال الكرة وإيداعها الشباك.
وحل ثانياً الإنكليزي جوردان هندرسون لاعب وسط نادي ليفربول الذي قام بمد زملائه بـ 987 تمريرة، منها ما نسبته 81% كانت ناجحة في الوصول إلى اقدامهم.
وجاء المايسترو الألماني مسعود أوزيل صانع ألعاب نادي أرسنال في المركز الثالث ، بعدما قدم لزملائه 954 تمريرة بنسبة نجاح بلغت 85% ، وهو رقم يؤكد من خلاله “عازف الليل” خطأ الانتقادات التي طالته بسبب تواضع مردوده.
وحل رابعاً لاعب الإرتكاز الإسباني دافيد سيلفا نجم وسط نادي مانشستر سيتي الذي قدم لزملائه 930 تمريرة بنسبة نجاح في إيصال الكرة، قد بلغت 86%.
وافتك المركز الخامس المايسترو البلجيكي إدين هازارد نجم وسط نادي تشيلسي متصدر ترتيب فرق الدوري الإنكليزي، بعدما قدم هو الآخر لزملائه 875 تمريرة بنسبة نجاح بلغت 83% ، مما يؤكد العودة القوية للنجم البلجيكي مع المدرب الإيطالي انطونيو كونتي.
وحقق النجم الفرنسي نغولو كانتي نجم خط وسط نادي تشيلسي أعلى نسبة نجاح في التمريرات الناجحة في مسابقة “البريييرليغ” بنسبة بلغت 87% من أصل 809 تمريرات خرجت من أقدامه نحو زملائه، وهي النسبة الإيجابية التي تؤكد نجاح الصفقة التي قام بها كونتي في بداية الموسم، كما تكشف أيضا الفراغ الرهيب الذي تركه اللاعب الفرنسي في صفوف ليستر سيتي، وهو الفراغ الذي يعتبر سببًا رئيسيًا في تراجع نتائج “الثعالب” هذا الموسم، في مقابل تحقيق “البلوز” لنتائج جيدة جعلته يعتلي سباق الدوري دون منافسة.[ads3]