قصف مستشفيات و تعذيب و إعدام .. مجلة طبية تكشف عن عدد عناصر الطواقم الطبية الذين قتلوا في سوريا على يد بشار الأسد

أظهرت دراسة نشرتها مجلة “ذي لانست” الطبية الأربعاء أن أكثر من 800 من عناصر الطواقم الطبية العاملة في سوريا لقوا حتفهم منذ بدء النزاع في البلاد قبل ست سنوات، في “جرائم حرب” تتضمن قصف مستشفيات وإطلاق نار وتعذيب وإعدام.

وإذ أكدت الدراسة أن معظم هؤلاء القتلى سقطوا على أيدي قوات النظام، واتهمت النظام وحليفته روسيا باستهداف المنشآت والطواقم الطبية بصورة منتظمة في إطار إستراتيجية لتحويل هذه الأهداف إلى سلاح حرب.

من جهة أخرى أظهرت الدراسة أن النظام السوري وحليفته موسكو عمدا في 2016 إلى تكثيف استهدافهما للمنشآت الطبية في سوريا، مما جعل “العام 2016 السنة الأكثر خطورة حتى اليوم بالنسبة إلى مهنيي الصحة في سوريا، والهجمات تتواصل”، وفق ما قال الدكتور سامر جبور الأستاذ في الجامعة الأمريكية في بيروت وأحد معدي الدراسة.

وأجرت الدراسة مجموعة من الباحثين بينهم أعضاء من الجمعية الطبية السورية الأمريكية وقد استندت إلى أرقام وإحصاءات من مصادر مختلفة.

وقالت الدراسة إن استهداف المنشآت الطبية “على نطاق غير مسبوق من قبل النظام السوري وحلفائه” إستراتيجية أدت إلى “مقتل مئات العاملين الصحيين وسجن مئات آخرين أو تعذيبهم وشن هجمات على مئات المنشآت الصحية بصورة متعمدة ومنتظمة”.

وشددت الدراسة على أن عدد الهجمات على المنشآت الصحية ارتفع من 91 في 2012 إلى 199 في 2016، موضحة أن 94% من هذه الهجمات شنتها “الحكومة السورية وحلفائها، بمن فيهم روسيا”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها