هيئة تحرير الشام : ” كلمة مرئية للمهندس هاشم الشيخ بمناسبة مرور ست سنوات على انطلاقة الثورة السورية ” ( فيديو )

اولا هذا الشعب الذي تصفه بالجاهل هو الذي زلزل نظام الاسد ببداية الثورة ووصل لعقر داره بدمشق وفعلا كما تقول خرج من المساجد من أجل اسقاط نظام الاسد خرج بعفوية الرجل الذي يريد تحقيق العدل ببلده خرج هذا الشعب لايميز بين من هو متدين أو غير متدين الجميع لديهم هدف واحد طبعا الامر يومها لايخلو من بعض الطفيليين وهدفهم كان المكسب المادي ولكن بعد ذلك بدأنا نسمع بفصائل رفعت شعارات دينية هدفها المعلن اسقاط نظام الاسد واقامة دولة الخلافة ولكن مع مرور الايام بدأت هذه الفصائل بالازدياد والقاسم المشترك لها هو التناحر والتنافس والنتيجة مزيد من معاناة السوريين.

كل الفصائل التي لبست ثوب الايمان بمحاربة الاسد ولدت بعد أكثر من سنتين من اندلاع الثورة ولم تكن هي من فجر الثورة والكل يعلم وشاهد أن المظاهرات ببداية كان يقودها شباب مقهور من الظلم بدء من الخضري للمهني للعامل ولم نكن نشاهد أصحاب الذقون بتلك المظاهرات وكأن لسان حالهم يقول لا خروج على طاعة الحاكم والدول العظمى والمحيطة بسوريا بدأت بعد أن كاد نظام الاسد أن يسقط بدأت بشرذمة الثورة وللأسف فإن أغلب من أصبح طوعا لهذه الدول هم من الذين لبسوا لباس الدين وأصبحوا من أصحاب اللحى واصبح الخطاب الديني يطغوا على خطاب الثورة وكأن سوريا بلد غير مسلم وجءت هذه الفصائل لجعل سوريا بلد مسلم.

أخيرا أنظر سيد mobsyr إلى الحال الذي أصبحت فيه الثورة بعد أن كثرت الرايات والولاءات وأصبح كل فصيل حاكم لمنطقته وأصبح الجميع يتصرف وكأن نظام الاسد قد سقط وأصبح هو خليفة المسلمين بمنظر أشبه بملوك الطوائف الاندلس طبعا ناهيك عن المعارك التي تحدث بين هذه الفصائل طبعا ولما لا والجميع يعتبر نفسه على صواب وبدءنا نسمع بشرعيي هذه الفصائل التي همها هو وقف الاقتتال بين هذه الفصائل وطبعا حلب سقطت وفصائل الشام نائمة بالعسل وستسقط الكثير من المناطق ولاحياة لمن تنادي من هذه الفصائل.