في ذكرى الثورة .. بشار الأسد يعيد إلى درعا ستة من أبنائها قتلوا تحت التعذيب في سجونه
نعت محافظة درعا يوم الجمعة ستة من أبنائها الذين قضوا في سجون الأسد تحت التعذيب.
ووصل إلى عكس السير أسماء الشهداء الستة، مع اقتراب الثورة من الدخول في عامها الخامس.
وقتل بشار الأسد أبناء المحافظة التي شهدت انطلاق الثورة، بعد فترات سجن تراوحت بين بضعة أشهر وعدة سنوات.
وأعلن ناشطون معارضون وفاة غسان محمد الصلخدي تحت التعذيب بعد اعتقال دام شهراً ونصف الشهر، وهو من مدينة جاسم.
كما تم اليوم نعي عصام عثمان القداح ابن مدينة الحراك، تحت التعذيب أيضاً، بعد اعتقال دام 3 سنوات.
أما طفس، فخسرت هي الأخرى اثنين من أبنائها تحت التعذيب، وهم شكري جدعان البردان، ومحمد دعيج البردان.
وفي مدينة الشيخ مسكين، أكد الناشطون نقلاً عن الأهالي، استشهاد كل من منير رشدي فاعوري وناصر جمعة فاعوري، تحت التعذيب في سجون الأسد أيضاً.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد أن حوالى 13 ألف معتقل سوري في سجون الأسد، قضى جراء التعذيب.
[ads3]
كما زرعتم ستحصدون يا أبناء (الطايفي الكريمي) .
نحسبهم عند الله من الشهداء , و بإذن الله سننتصربدماء شهدائنا و ستشفي صدورنا من المجرمين القتلة قريباً.