تجربة بانتظار التعميم .. إدلب : مشروع تنموي لمساعدة العائلات الفقيرة و تحويل أفرادها لمنتجين فاعلين ( فيديو )

أطلقت منظمة تنموية سورية، مشروعاً يهدف لمساعدة العائلات الفقيرة وذات الدخل المحدود في مدينة إدلب، وتحويل المسؤولين عنها لأفراد منتجين.

ويعنى مشروع “بيت الكرم” التي تشرف عليه منظمة “ركين” بتعليم عدد من أرباب الأسر تحضير منتجات المونة، وطرحها في الأسواق المحلية.

ومن خلال النسخة الأولى من المشروع، قامت المنظمة بتدريب 32 شخصاً على تحضير “المخللات”، ومن ثم بيعها في أسواق مدينة إدلب.

وعن هذا المشروع، قال “وسيم سويد” مدير مكتب المنظمة في الداخل السوري، لراديو “حارة إف إم”، إن المشروع يهدف لمساعدة 32 عائلة (حوالي 150 فرداً)، عن طريق تحويل المسؤولين عنها لأفراد منتجين.

ويطرح إنتاج المشروع في السوق المحلية التي تخدم حوالي 30 ألف عائلة.

وأضاف سويد أن اختيار العاملين في المشروع تم بعد التحقق من الأوضاع المادية لعوائلهم ومدى حاجتهم، فيما اختير الإداريون وفقاً لكفاءتهم.

ومدة المشروع هي 6 أشهر، تتكفل المنظمة خلالها بدفع رواتب العاملين وتأمين المعدات اللازمة والمواد الأولية وغيرها من المستلزمات، وبعد انتهاء المدة يصبح المشروع ملكاً للعاملين فيه، والذين من المنتظر أن يتمكنوا من الاستمرار بالعمل والانتاج وتمويل أنفسهم ذاتياً.

وأشار سويد إلى أن القصف النظامي والمخاطر التي تحدق بالمدينة، لم تمنع العاملين في المشروع من تحدي الصعوبات والاستمرار بالعمل والإنتاج.

وتسعى منظمة “ركين” لتعميم التجربة في جميع المناطق المحررة، وبدء مشاريع جديدة ضمن الرؤية ذاتها (منتجات تموينية أخرى – مشاغل خياطة)، بهدف مساعدة أكبر عدد ممكن من المحتاجين.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها