فيديو صادم لشباب يضحكون على امرأة تصارع الموت في روسيا

أظهر فيديو صادم مجموعة من طلبة المدارس وهم يتضاحكون في الوقت الذي كانت فيه امرأة تتدلى من نافذة في مبنى متعدد الطوابق، وهي تصرخ، متشبثة بالحياة على حافة الطابق الثالث.

والمرأة التي عمرها 50 عاماً كانت تطلب النجدة وهي تكاد تمسك فقط بأصابعها في النافذة العالية من المبنى الطويل، في تتارستان بروسيا.

ولم يحرك الطلبة ساكناً، حيث إنهم بدلاً من الإسراع بنجدة المرأة كانوا قد تمادوا في الضحك عليها وهم يلتقطون لها الصور بكاميرات الجوالات.

وفي اللقطة يسمع أحد المراهقين وهو يقول: “أليس هذا مسلياً؟” ما أثار حفيظة الناس في وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت وشكّل ردة فعل عنيفة.

وكان ضحك الطلبة مرتفعاً جداً وليس يمكن تمييز شيء سوى تلك أصوات فلاشات الجوالات التي كانت تهتز باستمرار، وهي تلتقط الصور المتتالية للمأساة.

في نهاية المطاف فإن المرأة المكلومة كانت قد سقطت أرضاً وقد نقلت الآن إلى المستشفى حيث تعاني من جروح خطيرة ، وعند سقوطها، سمع صوت أحدهم يقول: “استدعوا الإسعاف الآن.. اتصلوا.. لا تتأخروا”، وحيث حضر الإسعاف أثر سقوط المرأة من ارتفاع 30 قدما.

وتم تحميل الفيديو لاحقاً من قبل صحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الموالية للكرملين الروسي، التي شنت هجوماً على الطلبة “الصيّع” ووصفت ما جرى في مدينة زينسك بالتراجيديا.

وكتب المحرر: “كان يتم تصويرها.. ويتضاحكون عليها”.

وقالت الصحيفة وفق ما اوردت قناة العربية “إن المرأة كانت معلقة من شرفة الطابق الثالث وهي تصرخ طلبا للمساعدة، ولكن لا أحد هرع لمساعدتها، لا شهود الحادثة، ولا الجار في الشقة الواقعة أسفلها”.

وكتبت الصحيفة: “برغم وجود عدد من الأشخاص فإن سلوكهم كان في غاية السلبية ويثير الاستغراب”.

وقال الأطباء في المستشفى، حيث عولجت المرأة، إنها أصيبت بجروح عديدة، وإن عظامها تعرضت للكسر، وتنتظرها العديد من العمليات الجراحية ، وليس من الواضح السبب الذي جعل المرأة تتدلى بهذا الشكل الغريب عند الشرفة.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هؤلاء يريدون رعاية مفاوضات سلام هم والامريكان قلوبهم مثل الخنازير التي يؤكلونها ….. لاترحم ابداً ولاتعترف الا بالقوي