” تويتر ” يخطط لإدخال خدمات مدفوعة الأجر لمشتركيه

أطلقت شبكة “#تويتر” استبيانا موجها لبعض مستخدميها لتقييم احتمالات البدء بخدمة اشتراكات مدفوعة جديدة تتيح لمشتركيها الناشطين عبر الخدمة الاستفادة من خدمات إضافية.

وسيتمكن الأعضاء، الذين يدفعون مقابلا ماديا نظير عضويتهم، من الوصول إلى النسخة المطورة Tweetdeck، وهي واجهة أكثر نشاطا لتويتر، إذ توفر المزيد من الفعالية مقارنة بـ Twitter.com.

ولم تشر الشركة إلى أي خطة لتحميل المستخدمين العاديين أية تكاليف، مقابل الخدمة وفق ما اوردت هيئة الإذاعة البريطانية ، لكن خطة العضوية المميزة قد توفر لتويتر مصدرا جديدا للإيرادات، في وقت يتحول فيه المستخدمون بقوة نحو شبكات أخرى للتواصل الاجتماعي، مثل سناب شات وغيرها.

وقد توقف عدد المستخدمين النشطين لتويتر عن النمو، بينما تعاني إيرادات الإعلانات، وهي مصدر الإيرادات الوحيد المهم للشركة، من التراجع حاليا ، وتأتي معاناة شركة تويتر، في وقت شهد فيه سوق الإعلانات عبر الإنترنت نموا كبيرا، خلال العام الماضي.

واستطلع موقع التواصل الاجتماعي تويتر آراء عينة صغيرة من مستخدميه حول الفكرة.

وقالت الموقع في بيان صادر عنه: “نجري استطلاعات على المستخدمين بشكل منتظم، لكي نعرف آراءهم في تجربتهم مع تويتر، ولكي نُبلغ بالقرارات الاستثمارية التي نتخذها بشأن منتجنا، ونحن نقوم الآن باستكشاف عدة وسائل، لجعل Tweetdeck أكثر فائدة للمستخدمين المحترفين”.

وفي رسالة إلكترونية إلى مستخدمين منتقين، وصفت الشركة كيفية عمل الأداة الجديدة.

وقالت: “إعدادات الأداة المميزة الجديدة ستوفر طريقة عرض جيدة، وكذلك أدوات للإشارة مثل التنبيهات والموضوعات الرائجة، وتحليلا للنشاط وتحليلات متقدمة وأدوات للتأليف والنشر، وكل ذلك في نافذة خيارات واحدة قابلة للتخصيص”.

وأضافت: “ستصمم العضوية المميزة لمواكبة الاهتمامات المتعددة، بطريقة أكثر سهولة من أي وقت مضى، وكذلك ستجعل المستخدم ينمي عدد متابعيه، ويرى مضمونا ومعلومات ضخمة للغاية في وقت حدوثها”.

وإذا ما نفذ تويتر فكرة العضوية المميزة سيدخل في منافسة مع شركات أخرى، كانت أسبق في هذا المجال، مثل SocialFlow و HootSuite، وهي شركات قدمت طرقا متقدمة لاستخدام تويتر، منذ عدة سنوات.

لكن لم يتضح بعد السبب الذي جعل تويتر يستغرق كل هذا الوقت االطويل، قبل أن يطرح مبادرته تلك.

وكان الشريك المؤسس في تويتر، بيز ستون، قد أعلن عام 2009 أن الشركة وظفت مديرا للإنتاج، بهدف تطوير عضوية مميزة، لكن ذلك لم يتجسد في الواقع، وغادر ستون الشركة عام 2011.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها