قائد وحدات الحماية الكردية يرد على سؤال حول ” احتمال تسليم الرقة للنظام ” .. و يعلن عن استعداد قواته لـ ” تحرير إدلب “

قالت صحيفة “الحياة”، إن قائد وحدات حماية الشعب الكردية سيبان حمو أكد أن التعاون مع الجانبين الأميركي شرق نهر الفرات والروسي غرب النهر سيستمر إلى حين «القضاء على الإرهاب وإيجاد حل عادل للقضية الكردية» وقيام نظام فيديرالي في سورية ينظم العلاقة بين دمشق والأقاليم.

ولم يستبعد أن تشارك «وحدات الحماية» ضمن تحالف «قوات سورية الديموقراطية» وعشائر وفصائل معتدلة في «تحرير إدلب من جبهة النصرة» بعد تحرير الرقة من «داعش» خلال أسابيع.

وقال حمو، في تصريحات هاتفية للصحيفة إنه «ليست هناك أخطار لانهيار سد الفرات أو ارتفاع منسوب المياه. داعش أشاع إشاعة. كما أن النظام بالغ بالأمر، فانهالت علينا الاتصالات لوقف العملية العسكرية. أوقفناها لبضع ساعات ويمكن تمديد ذلك إلى حين التأكد من عدم وجود أي أخطار… وبعد يوم أو يومين سنسيطر على السد».

وسئل حمو إذا كان مطار الطبقة وهو أول مطار عسكري ضخم تسيطر عليه «قوات سورية الديموقراطية» سيتحول إلى قاعدة عسكرية لأميركا، فأجاب: «نحن معنيون حالياً بتحرير المطار وهذا ما حصل. قرارنا أن نستخدمه كنقطة تجمع للقوات العسكرية للإفادة من موقعه الاستراتيجي» قبل انطلاق معركة تحرير الرقة في بداية نيسان المقبل.

وأوضح حمو: «الأباتشي الأميركية ستشارك في توفير الدعم الجوي لقواتنا… وعدد المروحيات سيكون بحسب الحاجة إلى حين الانتهاء من الإرهاب .. إذا سارت الأمور بحسب خططنا والتنسيق مع التحالف، سنحرر الرقة خلال أسابيع أو شهر ليس أكثر» بحيث تسلم إلى مجلس محلي لإدارتها حيث جرى تشكليه مسبقاً.

وقالت الصحيفة إن مصادر كانت أشارت إلى احتمال بدء فصائل في «الجيش السوري الحر» بدعم من الجيش التركي معركة باتجاه الرقة من مدينة تل أبيض على الحدود السورية- التركية، الأمر الذي سيكون أحد مواضيع المحادثات بين وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع المسؤولين الأتراك  لتجميد الخطط التركية وقبول مشاركة «وحدات الحماية» في معركة الرقة.

وقال حمو: «إذا قامت تركيا بعملية عسكرية سنتصدى لها وسنقاوم. تركيا لن تنام (ترضى) على قبول مشاركتنا، ونحن سنرد عليها بالمثل».

وظهر في الفترة الأخير توتر بين أنقرة وموسكو لسببين: الأول، رعاية الجيش الروسي اتفاق تسليم «قوات سورية الديموقراطية» مناطق بين منبج والباب شمال حلب لمنع تقدم «درع الفرات» المدعوم من أنقرة إلى الرقة. الثاني، توقيع اتفاق مع «وحدات حماية الشعب» لإقامة مركز في عفرين مركز الإقليم الكردي شمال غربي سورية.

وأوضح حمو: «الاتفاق لم يتضمن قيام قاعدة روسية، بل مركز للتدريب وبدأ تدريب وحدات حماية الشعب على العمليات النوعية وبعض أنواع الأسلحة».

ولم يستبعد قائد «وحدات حماية الشعب» حصول تنسيق مع روسيا في عملية تقوم بها فصائل عربية وكردية تنطلق من شمال غربي حلب باتجاه محافظة إدلب التي يسيطر عليها «جيش الفتح» الذي يضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً) التي انضوت لاحقاً مع فصائل أخرى ضمن «هيئة تحرير الشام».

وقال: «إذا طلب منا محاربة داعش سنحاربه في كل مكان. وإذا طلب منا محاربة النصرة في إدلب سنحاربها أيضاً».

وسئل عن كيفية التنسيق مع أميركا شرق نهر الفرات لقتال «داعش» وفي الحملة لتحرير الرقة من جهة، ومع روسيا غرب النهر من جهة أخرى، فأجاب: «إننا نخوض معركة سياسية وعسكرية، ولدينا قضية عادلة وسننسق ونعمل مع الأطراف التي تدعمنا». وأضاف رداً على سؤال: «لا علاقة لنا بالتنافس بين أميركا وروسيا. نحن واضحون مع الطرفين. لدينا مشكلة هي الإرهاب ولدينا قضية هي قضيتنا الكردية العادلة. ونحن جاهزون للعمل للوصول إلى حل سياسي ومحاربة الإرهاب».

وأوضح أن «الحل العادل للقضية الكردية» يجب أن يقوم على «نظام فيديرالي في سورية. نؤمن بفيديرالية شمال سورية. النظام الفيديرالي سيكون مركزه في دمشق. وعندما نصل إلى هذا النظام السياسي الجديد، يتم عقد اتفاق… ومعروف أن عاصمة فيديرالية شمال سورية هي قامشلو (القامشلي)». وأضاف رداً على سؤال ما إذا كان يريد رؤية نموذج كردستان العراق في سورية، فأجاب: «هذا نموذج فيه إيجابيات ولدينا بعض الملاحظات عليه، لكن يمكن الإفادة منه».

وسئل عن احتمال تسليم الرقة بعد السيطرة عليها إلى القوات النظامية كما حصل في مناطق بين منبج والباب، فأجاب: «منبج وجرابلس وعفرين كلها مناطق سورية. الرقة وفي حال تم التوافق وحل المشاكل العالقة وإذا قام النظام السياسي الذي نقترحه (النظام الفيديرالي) ونتفاوض عليه، يمكن أن تكون (الرقة) جزءاً من النظام السياسي الجديد».

مواضيع متعلقة

قائد ” وحدات حماية الشعب الكردية ” : لا مشكلة لدينا مع النظام إن تم تأمين حقوق الأكراد

قائد الوحدات الكردية : مروحيات أباتشي ستشارك في معركة الرقة .. المعركة لن تستمر طويلاً و تركيا ستحاول تخريبها

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. المشكلة انوا الكل صاروا اداة بأيدي خارجية النظام بأيدي ايرانية روسية – الأكراد عم يحاولوا يلعبوا مع الجميع شوية مع امريكا شوية مع روسيا شوية مع النظام شوية مع تركيا شوية مع ايران ما عارفين وين بدهم يروحوا المهم قيام دولتهم و ما رح تصير لأنهم كرت يلعب به بأي وقت لتهديد المنطقة و الاقليم بس للحين ما عم يفهموا هالشي – درع الفرات بأيدي تركية – الجيش الحر بأيدي خليجية – داعش و النصرة بأيدي مخابرات عالمية – الاخوان المسلمين متل يلي ضيع جحشة خالتوا كل يوم مع حدا المهم يوصلوا للكرسي ما بهمهم الطريقة غباء لا حدود له – مين بقي بقي الشعب المسكين يلي قسم علق بمناطق النظام و عم ينحرق عالبطئ و يموت كل ثانية مية مرة بسبب الذل و قلة الحيلة و الخوف من التجنيد و الموت على أيد أبن بلدوا أو ممكمن يكون حتى قرايبوا ما بسترجي يروح على الطرف التاني فورا ينظر الوا بأنوا شبيح و ساكت و عم يستنى الفرج و قسم علق بمناطق المعارضة يلي عم يتحمل كمان القصف و القتل و التشريد و ذل المنظمات و التجار و المتطرفين و ما بتجرأ يروح على الطرف التاني لأن فورا يا عالجيش يا عالسجن أو عالقتل و قسم طفش بالدنيا ما عم يعرف شو مخباله بكرا بأروبا أو بالمخيمات ما بقي امل بحدا بالدنيا لأن بعد كل شي صار اقتنعنا ان الدنيا مصالح فقط و ما في شي اسموا حقوق انسان و لا انسانية و لا قانون و لا رحمة بين البشر بقى ما بقي للشعب غير الأمل و الرجاء من الله لأن اذا ما الله حلها ما حدا رح يحلها الله يفرجها بس

  2. روسيا وامريكا .. عملو محاولة انقلاب على تركيا .. لما فشلت محاولة الانقلاب تبعهم

    اتفقت روسيا وامريكا على الاضرار بتركيا قدر الامكان بدون خوض خرب مباشرة ضد تركيا

    التنسيق الامريكي الروسي ضد تركيا يتم عن طريق عصابات pkk واللتي تسمي نفسها وحدات حماية الشعب

    هل عملت استفتاء للشعب السوري بشكل ديموقراطي حتى تقرر عنهم انشاء نظام فيدرالي .. لا اتذكر اني كمواطن سوري شاركت في استفتاء لاختيار نوع الحكم

    القصة دولية وليس للشعب السوري فيها نصيب

    روسيا وامريكا يريدون تحجيم تركيا عن طريق انشاء اقاليم كردية في محيطها

    ويستخدمون اقليم كردستان مثل استخدام اسرائيل .. عصا على الدول غير المطيعة

  3. لولا أمريكا و روسيا لكان صراخكم وصل لأثينا يا ميليشا قسد المرتزقة.
    على كل حال رح تبقوا دائما ورقة تلعب بها أمريكا و إسرائيل و روسيا.
    انتظروا كيف رح تبيعكم أمريكا لتركيا
    أمريكا تصنع الجماعات الإرهابية و من ثم تبيعها مثل ما فعلت مع القاعدة.

  4. نحن مع إخوتنا الاكراد ولهم الحق أن يطالبون بحقوقهم في سوريا وقيام نظام فيدرالي

  5. حب الوطن . نحن مع اعطاء اخوتنا الاكراد حقوقهم ولكن المشكلة تكمن في الانفصاليين الاكراد الذين احترفوا الغدر والطعن بظهور من ساعدهم وتحالف معهم .نحن والاكراد اخوة لايوجد بيت سوري الا وله اقرباء كرد حتى في معظم الحالات لانستطيع التمييز بين الكردي وغير الكردي ولكن الانفصاليين الاكراد العلويين الشيوعيين هم من يعملوا على تخريب معيشتنا المشتركة وتاريخنا المشترك

  6. لعنكم الله .. قبل أن تتكلموا عن ما تزعمونه من تحرير أدلب من الثوار حرروا سوريا من مليشيات بشار المتحالفين معها

    وكان الله بعون الثوار … زاد عليهم مرتزقة جدد ليحاربوهم !