صحيفة ” الوطن ” الناطقة باسم النظام : أمريكا تشبه المقاتلين الأكراد بإسرائيل و تعدهم بدولة مماثلة .. و صالح مسلم يطلق تصريحات أكبر من حجمه
قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام في مقال نشرته اليوم الخميس، إن أمريكا تدعو أكراد سوريا للاستفادة من الفرصة السانحة لهم، مشبهة إياهم بإسرائيل التي كانت قوة صغيرة ثم أصبحت دولة.
وجاء في المقال الذي كتبه بسام أبو عبد الله “المحلل السياسي” صاحب الحضور الدائم على قنوات النظام ووسائل إعلامه، أن “الرأي العام السوري يشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات، والتقارير، والسيناريوهات التي يجري تداولها، والحديث عنها بشأن مشروع الفدرلة في الشمال السوري، والذي يتزايد الحديث عنه بشكل خاص مع وجود القوات الأميركية في تلك المنطقة، والعمل الجاري على تعزيز مطارات عسكرية في الشمال، والدعم الواضح، والمكشوف لما يسمى قوات الحماية الكردية تسليحاً، وتدريباً، ودعماً سياسياً”.
وأضاف أبو عبد الله أن “السوريون الأكراد كغيرهم من السوريين منقسمون أيضاً بين تيار مرتبط بأجندة أميركية- غربية، وبمشاريع التقسيم الموضوعة للمنطقة، ويعتقدون أنها بالنسبة لهم فرصة تاريخية لإنجاز حلم الدولة”.
وزعم المحلل أن “المدربين العسكريين الأميركيين يقولون للمقاتلين الذين يدربونهم: إنكم مثل الإسرائيليين كانوا قوة صغيرة، وتحولوا إلى دولة، ولديكم المظلومية نفسها، وعليكم أن تستفيدوا من الفرصة السانحة لكم!!! .. لكن تياراً كردياً غالباً يرى في زج السوريين الأكراد مسألة خطرة، ويؤمن هؤلاء أن الارتباط الفعلي، والحقيقي هو مع الدولة السورية، وعبر الحفاظ على وحدة سورية مع المطالبة بحقوق ثقافية، ولا مركزية إدارية موسعة”.
وتابع: “يستدل أصحاب الرأي الثاني بالتجارب التاريخية للكرد، إذ إنهم في كل مرة يستخدمون ورقة على مذبح الصراعات الدولية، والإقليمية ويخرجون خاسرين، ويدفعون ثمن التسويات.. ولذلك فإن الاطمئنان الحقيقي هو مع سورية الوطن الواحد، الموحد، وليس بالتحول إلى سكين يقطع في الجسد السوري المنهك”.
وأضاف: “السوريون الأكراد يشعرون الآن بمخاطر حقيقية نتيجة دخول بعض المتطرفين منهم في لعبة مع الأميركان، والقوى الغربية، ومع الاحتلال التركي لجزء من الأراضي السوري أصبح احتمال وَصلْ الكانتون الكردي صعباً الجزيرة، وعين العرب مع عفرين، وهو أمر ترى فيه أنقرة خطراً داهماً لا يمكن السماح به، ما صَعَّبَ كثيراً إمكانية إعلان ما سُمي الفيدرالية، على الرغم من تشكيل ما يُعرف بمجلس سورية الديمراطية الذي لا يختلف كثيراً عما عُرف بالائتلاف، حيث يسيطر الإخوان مع واجهات ليبرالية علمانية من باب الزعبرة السياسية، وأما في مجلس سورية الديمقراطية فإن السيطرة هي لحزب الاتحاد الديمقراطي- مع واجهات عربية- وإثنية أخرى «للزعبرة السياسية أيضاً”.
وأشار إلى أن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي “صالح مسلم” يطلق تصريحات “أكبر من حجمه، ووزنه، وإمكاناته ويعمل على اللعب على كل الحبال: إذ تحدث سابقاً مع أنقرة، وزارها عدة مرات لينتهي الأمر به إلى ملاحقته تركياً، وصدور مذكرة توقيف بحقه، ويراهن على الأميركي الآن مع قلق من احتمالات بيع واشنطن للورقة الكردية للأتراك، أو لأطراف أخرى، وفي الوقت نفسه لم يقطع العلاقة مع دمشق، ولا مع موسكو، حيث جرى افتتاح مركز للمصالحة قرب عفرين- مع قاعدة للتدريب العسكري، وفي الوقت نفسه دخل الجيش العربي السوري مناطق في ريف منبج بالتفاهم مع قوات الحماية الكردية، وموسكو، وقيل آنذاك إنه لا تعديل في العلاقة مع الحكومة السورية إنما هو مجرد إدارة للأزمة تجاه أعداء مشتركين تركيا- وداعش، والنصرة”.
وأضاف زاعماً أن “مشكلة بعض القوى السياسية السورية- الكردية هو قبولها بأن تكون أداة رخيصة ضد بلدها، وشعبها تحت زعم الفرصة التي لن تتكرر لإقامة كانتون كردي- أي إن الفرصة سانحة في ظل ما تتعرض له سورية من عدوان فاشي- إرهابي، وبالتالي بالإمكان خلق أمر واقع بدعم أميركي- غربي يصبح تغييره أمراً صعباً، إضافة إلى أن الدولة السورية لا تمتلك الآن قدرات لمنع هذا التهور، أو بالأصح الانتهازية السياسية الرخيصة”.
وقال أبو عبد الله إن هناك مسألتان أساسيتان يطالب بهما السوريون الأكراد، الأولى “مسألة اللغة، والثقافة، والتراث وهو أمر توافق عليه الدولة شرط ودتها وأن تكون اللغة العربية هي الرسمية والكردية لغة ثانية”، والثانية هي “مسألة (اللامركزية الإدارية): هذه قضية مطلوبة ليس فقط للسوريين الأكراد، ولكن أيضاً لكل المناطق السورية، وقد صدر بهذا الشأن قانون الإدارة المحلية لعام 2012، وتعديلات لاحقة له إن لم تخطئني الذاكرة، كأساس لتطوير نظام الإدارة المحلية على مستوى سورية، وهذا سيشمل الجميع”.
وأضاف أن من يسعى من الأكراد “نحو مشاريع انفصالية، أو كانتونات تضعف من قوة الدولة، بدلاً من أن تكون سنداً ودعماً لها، فإنني أظن أنهم سيواجهون مشكلات جمة”، منها على حد تعبيره “مشكلات مع الوسط السوري- الكردي نفسه المنتمي لسورية، ومشكلات مع السوريين عامة الذين يرفضون رفضاً قاطعاً أي نمط من أنماط الفدرلة، أو التقسيم، وخاصة أن المناطق التي يجري الحديث عنها فيها ثروات كبيرة النفط، الماء، القمح، القطن، الغاز- وهي ليست من حق جزء من السوريين على حساب كل السوريين لا قانونياً، ولا دستورياً”، إلى جانب عدم القدرة على ربط الجغرافيا بعضها ببعض لعدم وجود ديمغرافيا مساعدة، وهناك خشية من الاشتباك مع العشائر العربية، وهو أمر لا يريده أحد، وليس من مصلحة أحد، فالمطلوب وحدة السوريين جميعاً عرباً، وكرداً”.
وختم أبو عبد الله الذي رهن رئيسه البلاد بأكملها لروسيا وإيران، إن “تجارب التاريخ كلها تفيد أن نهاية العمالة والارتهان للقوى الخارجية معروفة النتيجة والعواقب”.[ads3]
هذا النظام الحقير الذي جلب كل هذه المصائب لن يتخلى عن وقاحته وحقارته وقلة حيائه فهو حليف لهذا الاجوف صالح مسلم ويسلحه ويسانده ويتبادل واياه المواقع ويشتركان في المعارك ولا عدو لهما سوى السوريين الذين يرغبون بتحرير وطنهم من الاستعباد والفساد ووحدة هذه الارض التي مزقها هذا النظام السافل وحلفائه ومازال مستمرا في جرائمه
واستغرب ان يتحدث هذا النظام عن اسرائيل التي هي الحبيب الخفي له ويمارس معها كل شيء في السر والعلن مستعينا باهم حلفائها بوتين والمفتي خامنئي الذي يقدم لها ما لم تحلم به بان تدمير الوطن العربي هو الطريق الى فلسطين وان طريق القدس يمر من مكة وعدن بعد ان حوله حسن عدو الله قبله الى حلب والحسكة
اي روح نام روح !!
و عمو اردوغال وين طيرتوا
مبروك عليهم الدولة يستاهلو شعب حي العرب هربوا الى أوربا الأكراد بالعكس يهاجرون من أوربا الى بلدهم العرب اشعلوها في سوريا وهربوا، بالرغم انني لم اتفاهم مع الأخوة الأكراد في الأمور الشخصية ولكن الحق حق أقول لهم مبروك والله تستاهلو دولة يكفي أنكم احفاد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله .
يا كذاب صديقك صالح كان في جبال قنديل من الذي اتى به الى سوريا
هدا الحسكاوي يمكن ما بيعرف ايمكن انو الأكراد اكتر ناس وصلوا لأوربا من اليونان حتى بعض الأوربيين فكروا انو الأكراد الأكثرية في سورية وعميصلوا من قامشلي والحسكة ومن العراق ويحرموا المساكين يلي هربانين من القصف واجرام الاسد وعصابات قنديل
هؤلاء المجرمين و الكلاب الأغبياء يعتقدون أن الأكراد سيسلمون مناطقهم للنظام المجرم ! أنتم يا أيها النظام المجرم و يا معارضة أردوغان بالنسبة لنا سواء ! فكلاكما مجرمان بحقنا و لا تعترفون بحقوقنا و لن تعترفوا بها إلا بالبوط العسكري ! ها هو المجلس الوطتي الكردي الموجود في الائتلاف ماذا فعل! قدم مجرد غطاء للائتلاف أمام العالم ليتشدق و يقول أنه يمثل كل أطياف السوريين بما فيهم الأكراد و يمنع مشاركة PYD الشوكة الكبيرة في حلق أردوغان و المعارضة! يجب على الأكراد أن يؤجلوا مناقشة حقوقهم حتى تتمكن المعارضة من استلام السلطة و الجيش و بعدها يعيد اسطوانة النظام العصى لمن عصى و يرجع الأكراد عبيداً عندهم بعد أن كانوا عبيداً عند البعث! سنتعاون مع أمريكا و كل الدنيا حتى نتخلص من ظلم المحتلين لكردستان طالما هم بهذه العقلية من نظام و معارضة ! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان