واشنطن : قدرات عسكرية متطورة للحوثيين تهدد الملاحة في باب المندب

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، إن جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن امتلكت، بمساعدة من إيران، قدرات عسكرية متطورة تهدد حرية الملاحة في مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وفي إفادة أمام مجلس الشيوخ (إحدة غرفتي الكونغرس)، مضى فوتيل قائلا، مساء الأربعاء، إن الحوثيين نشروا، بدعم من إيران، في الساحل الغربي لليمن، صواريخ ومنظومة رادارات وألغاما وقوارب متفجرات تم استقدامها

عبر مضيق هرمز بين الخليج العربي والمحيط الهندي.

وشدد على أن هذه الأسلحة تهدد التجارة والسفن والعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.

ويربط مضيق باب المندب البحر الأحمر بالمحيط الهندى، وهو استراتيجى لحركة التجارة العالمية.

وتساند واشنطن تحالفا عربيا تقوده السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، لدعم القوات الحكومية والمقاومة الشعبية اليمنية في مواجهة تحالف الحوثي والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، المدعوم من إيران،

والذي سيطر على محافظات يمنية، بينها نصعاء في 14 ستمبر/ أيلول 2014.

وتطرق قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى العراق، قائلا إنه سيكون من الصعب تفادي سقوط ضحايا مدنيين في مدينة الموصل (425 كم شمال العاصمة بغداد).

وتشن القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عملية عسكرية، منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، لاستعادة السيطرة من تنظيم “داعش” على المدينة،

التي يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو/ حزيران 2014، ويبلغ عدد سكانها قرابة 1.5 مليون نسمة، أغلبهم من السُنة.

ودعا فوتيل إلى إجراء تحقيق رسمي لمعرفة تفاصيل الغارة، التي قتلت، في 17 مارس/ آذار الماضي، عشرات المدنيين عبر قصف استهدف منازل في حي “الموصل الجديدة” غربي المدينة، التي تعد آخر معقل لـ”داعش” في العراق.

وقال التحالف الدولي إنه شن غارة جوية على هذا الموقع في اليوم نفسه، بطلب من الجيش العراقي، ويجري تحقيقا في احتمال سقوط ضحايا، فيما نفى الجيش العراقي أن يكون قد طلب من التحالف شن هذه الغارة، وحمل “داعش” المسؤولية عن مقتل المدنيين. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها