عودة هيغواين لنابولي تزيد التوتر قبل قمة ” الكالتشيو “

سيعود مهاجم #يوفنتوس، الأرجنتيني #غونزالو_هيغواين، إلى #نابولي الأحد المقبل، للمرة الأولى منذ رحيله الذي أثار سخط الجماهير في يوليو (تموز) الماضي، ليزيد من سخونة المواجهة بين الفريقين في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وتمثل المباراة فرصة أخيرة لنابولي، ثالث الترتيب، لتقليص الفارق الذي يفصله عن المتصدر، ولكن المواجهة المثيرة للجدل التي جمعت الفريقين في كأس إيطاليا قبل أربعة أسابيع ستضفي مزيداً من التوتر على أجواء هذا اللقاء.

وسيقام لقاء إياب الدور قبل النهائي في إستاد سان باولو أيضاً، الأربعاء المقبل.

وأمضى هيغواين ثلاثة مواسم في نابولي، واكتسب شعبية كبيرة، خاصة بعدما سجل 36 هدفاً في الدوري، وهو رقم قياسي بالنسبة للنادي في الموسم الماضي.

ولكن هذا الإعجاب تحول إلى ازدراء وعدوانية شديدة عندما انتقل اللاعب الأرجنتيني، الذي كان يتبقى عامان في عقده، إلى يوفنتوس بعدما دفع المتصدر 90 مليون يورو (96.67 مليون دولار) قيمة الشرط الجزائي.

وعندما ترددت أنباء بشأن انتقاله إلى يوفنتوس احتشدت جماهير نابولي في وسط المدينة ومزقوا صوراً لهيغواين وأحرقوا قمصاناً مقلدة تحمل رقمه.

وفي مباريات نابولي في الموسم الحالي بيعت في محيط الإستاد عبوات مناديل تنظيف ورقية للمرحاض مرسوم عليها من الخارج صورة هيغواين.

وحل نابولي ضيفاً على يوفنتوس في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عندما سجل هيغواين هدف الفوز 2-1 لصاحب الضيافة.

وتواجه الفريقان مجدداً في تورينو مطلع مارس (آذار) الجاري، في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، واستشاط نابولي غضباً بعدما رفض الحكم احتساب ركلة جزاء لصالحه بينما حصل منافسه على اثنتين سجل منهما هدفين ليفوز 3-1.

وانضم رئيس بلدية نابولي، لويجي دي ماجستريس، للمنتقدين إذ أصدر بياناً عبر موقع البلدية الإلكتروني يشكو فيه من أن المدينة والنادي كانا ضحية ما وصفه بأنه فضيحة تلو الفضيحة”.

وأهدر يوفنتوس، الذي يسعى للفوز بلقب الدوري للمرة السادسة على التوالي، نقطتين فقط في أخر عشر مباراة بالدوري، ليبتعد بفارق ثماني نقاط أمام روما صاحب المركز الثاني وعشر نقاط أمام نابولي ثالث الترتيب.

ورغم المخاوف الأمنية ستقيم بعثة يوفنتوس كالعادة في فندق غراند هوتيل باركرز في وسط المدينة، والذي استضاف شخصيات بارزة أمثال الروائية الإنكليزية فرجينيا وولف والكتب المسرحي الإيرلندي أوسكار وايلد. ( reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها