إشتراها بأموال السوريين التي سرقها بمباركة شقيقه .. القرار الفرنسي يؤكد قرار مصادرة أملاك رفعت الأسد

لمن لا يعرف
كانت الليرة السورية = 0.2 دولار أمريكي ، يعني كل 5 ليرات أو أقل تعادل واحد دولار
بعد شبه الإنقلاب الذي قاده رفعت الأسد ضد أخوه حافظ… يمكنكم الرجوع لكتب التاريخ لمعرفة تفاصيله
بعد هذا الشبه إنقلاب تحاصر حافظ الأسد وتحاصرت دمشق بدبابات رفعت و تم الإتفاق النجس بين الأخوين الأسد على تقاسم البلد بحيث يأخذ حافظ الأسد رئاسة سوريا و يأخذ رفعت الأسد أموال سوريا كاملة، فدخلت شاحنات إلى داخل البنك المركزي السوري وقامت بتحميل كل الأموال والذهب وجمييع محتويات البنك بدون أي نقصان ولكن وللمفارقة العجيبة أيضاً فإن كل هذه الأموال لم تكفي رفعت الأسد وأصر على المزيد مما إضطر حافظ الأسد ( الرئيس ) إلى الاستدانة من الخارج من صديقه القذافي وصديقه ولي عهد السعودية حينها ( عبدالله ) ويقال بأن هذه الأموال لم يقم حافظ بإعادتها وبأنهم ( عبدالله والقذافي ) قامو بتحويلها على شكل هبة لبنوك فرنسا مباشرة وحتى يظهر رفعت وكأنت أخذها على شكل هدايا…
وبعد هذا الإنهيار الاقتصادي في سوريا وتفريغ البنك المركزي السوري ، أعلن حافظ الأسد حالة التقشف التام وصار المواطن السورين يدور على علبة المحارم وعلبة الحليب ومايلاقيها وتم منع الاستيراد.. وانخفضت قيمة الليرة السورية حتى صارت 50 ليرة تعادل دولار واحد تقريباً..

أنصحكم بقراءة كتاب ” البعث الشيعي في سوريا “

في بلدان العالم الثالث ، الحاكم و أقاربه القريبون هم أكبر اللصوص في تلك البلدان و يعرف الاستعمار القديم “فرنسا و بريطانيا” و الاستعمار الجديد “أمريكا” ذلك تمام المعرفة . لكن الاستعمار يغض الطرف عن ذلك لأن هذه “الحرمنة” تخدم مصالحه على المدى القريب و على المدى البعيد.
لاحظوا أن الحكام اللصوص يرسلون دائماً أموالهم للخارج ، و هذا فيه فائدة كبرى للبنوك “مستودعات الأموال المسروقة” ثم إنه بعد هلاك الحاكم “و أقاربه” تتسلل بعض الأموال للدولة التي تكون قد حصلت على إذن من أكبر دولة تراقب بنوك العالم قاطبة. أما النصيب الأكبر من الثروات المنهوبة فتسير في الأرض حتى يبتلعها ما يسمى الثقب الأسود الموجود في أغنى بلد في العالم . المعنى هنالك ترتيبات دولية لامتصاص الأموال التي يسرقها الحكام و أقاربهم.
حتى الأغنياء “من غير العائلات الحاكمة” في بلدان العالم الثالث فأموالهم مجرد أرقام على الورق يستعمل أصحابها القليل منها و الجزء الأكبر يذهب للاستعمار.