الأولى بسيف الأكراد و الثانية بسيف الحر .. خطة روسية للسيطرة على إدلب و أخرى تركية للسيطرة على الرقة !

قالت صحيفة الحياة إن مسؤولاً في وحدات الحماية الكردية قال إن تأسيس الجيش الروسي مركزاً له في عفرين شمال غربي حلب يرمي إلى تدريب عناصر الأكراد وفصائل معتدلة لتنفيذ عملية مشتركة للسيطرة على إدلب في حال لم يحصل تنسيق عسكري أميركي- روسي إزاء تحرير الرقة من قوات كردية- عربية بدعم من الجيش الأميركي.

وأوضح ديبلوماسي غربي أمس، بحسب الصحيفة، أن «هناك سباقاً علنياً أميركياً- روسياً على الرقة وآخر خفياً على إدلب».

وأضافت الصحيفة أن تركيا أبلغت قياديين في فصائل من «الجيش الحر» بالاستعداد للتوغل من مدينة الباب إلى الرقة، حيث جرى تشكيل قوة من أربعة آلاف عنصر من فصائل بينها «جيش الإسلام» و «صقور الشام» و «فاستقم» و «جيش المجاهدين»، يخضع عدد منهم للتدريب والتسليح استعداداً لمعركة يدعمها الجيش التركي مشابهة لـ «درع الفرات»، على أن يبدأ الهجوم بعد إجراء الاستفتاء في تركيا في منتصف نيسان.

وربط مراقبون بين القرار التركي ونتائج زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة وإصرار واشنطن على الاعتماد على «وحدات حماية الشعب» الكردية على رغم تحفظات تركيا التي تتخوف من ربط الأقاليم الكردية وقيام «كردستان سورية» مشابهة لـ «كردستان العراق» على حدودها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الكلام عن الرقة هو كلام فارغ

    الكلام عن ادلب .. خطة مدروسة ستحدث قريبا

  2. اصبحت الحرب عبثية طاحونة لدمار سوريا ،وذاك للاسف نتيجة مكر الاميركان وحقدهم الخبيث ضدنا ، اميركا لن تسمح لنا بنيل حريتنا طالما اسرائيل تحتل فلسطين.