المواسم الثلاثة الأولى تكشف أفضلية كاسياس على نافاس في ريال مدريد

حقق الحارس الإسباني #إيكر_كاسياس خلال مواسمه الثلاثة الأولى مع نادي #ريال_مدريد وتحديداً في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2002 حصيلة فنية أفضل من تلك التي حققها خليفته الكوستاريكي كايلور نافاس، الذي انضم لـ “الأبيض الملكي ” في صيف عام 2014 الذي يقضي معه موسمه الثالث.

وبينما كان كاسياس في موسمه الثالث عام 2002 ، يبصم على أفضل مواسم مسيرته في ” السانتياغو بيرنابيو” ويكتب أسمه بأحرف من ذهب جعلته يصبح الحارس الأساسي لريال مدريد بلا منازع ، فإن الأمر يختلف مع نافاس الذي أثار أداؤه و مردوده في موسمه الثالث جدلاً واسعًا في الأوساط الملكية ، بما فيها إدارة النادي والجهاز الفني بعدما تأكدا أن الفريق يحتاج لحارس بمهارات أفضل من الدولي الكوستاريكي مما سيدفع بالمدير الرياضي للنادي إلى البحث عن خليفة له في سوق الانتقالات المقبلة.

وتؤكد الأرقام التي نشرتها صحيفة “آس” الإسبانية أفضلية كاسياس على نافاس من خلال مقارنة حصيلة كل حارس في المواسم الثلاثة له مع ريال مدريد .

فالحارس الإسباني خاض 134 مباراة رسمية في كافة الاستحقاقات المحلية والخارجية وحقق معدلاً بلغ 3.8 في التصدي لكرات المنافسين الخطيرة ، حيث نجح في تفويت كرات خطيرة على كبار المهاجمين وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف ، أما الحارس الكوستاريكي فلعب 85 مباراة في كافة البطولات منذ صيف عام 2014 ، وهو عدد يكشف واقع نافاس ، فرغم بقائه ثلاثة مواسم في صفوف “الميرنغي ” إلا انه لم يتمكن بعد من حجز مكان أساسي في التشكيلة الملكية ، حيث بلغ معدل تدخله الناجح في الكرات الخطيرة 2.6 في التصدي الناجح خلال المباراة الواحدة، أي اقل من “القديس” بتصدي في كل مباراة.

وفي موسمه الثالث كان إيكر كاسياس لا يزال في بداية مسيرته الكروية ، حيث كان يبلغ من العمر 21 عاماً، إلا انه بالرغم من ذلك نجح في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2000 و 2002 ، فضلاً عن إحرازه مع الفريق لقب الليغا المحلية ، بينما نافاس كان قد اكتفى بنيل اللقب الأوروبي مرة واحدة حققه مع “المرينغي ” في الموسم المنصرم.

وكان كاسياس ونافاس يتداولان على حراسة عرين النادي الملكي خلال موسم 2014-2015 تحت إشراف المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي بعد إتباع الأخير سياسة التدوير ، حيث تولى نافاس حراسة المرمى في مباريات الدوري الإسباني بينما تولاها كاسياس في مباريات كأس الملك و البطولات الأوروبية قبل أن تقرر الإدارة تسريحه في صيف عام 2015 لينتقل بعدها إلى نادي بورتو البرتغالي، والذي يلعب في صفوفه حتى الآن .[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها