صحيفة لبنانية : ألمانيا مستعدة لاستقبال عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين شرط أن يكونوا من ” النخب المتعلمة “

نقلت صحيفة “النهار” عن مصادر معنية بملف النازحين السوريين قولها ان وزير الخارجية الالماني فرانك – فالتر شتاينماير الذي يزور لبنان منتصف ايار الحالي سيعرض استضافة بلاده عشرات الالوف من اللاجئين السوريين في لبنان شرط أن يكونوا من النخب المتعلمة.

وكشف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أن لبنان قد يتجه الى تغيير طريقة تعامله مع الامم المتحدة التي تتلكأ حتى الان في إبلاغ لبنان ما هي حصته التي تقررت في مؤتمر المانحين للاجئين السوريين في الكويت في نهاية آذار الماضي، على رغم المراسلات القائمة بين الجانبين.

وأوضح درباس لصحيفة “النهار” اللبناية أن هذا الموضوع حضر في اجتماع الخلية الوزارية في السرايا برئاسة رئيس الوزراء تمام سلام قبل جلسة مجلس الوزراء والذي تقرر فيه أن يحضّر الوزراء المعنيون أوراق عمل ستعرض لاحقا على اجتماع للخلية تمهيدا لوضع تقرير لرفعه الى مجلس الوزراء لإتخاذ الموقف المناسب. وأفاد أن عدد اللاجئين وفقا لآخر الاحصاءات بلغ مليونا و170 ألف لاجئ.

وأشار الى أن لبنان الذي أعد خطة العمل الخاصة بملف اللجوء السوري منذ نحو خمسة أشهر لم يجد حتى الان أي استجابة من الامم المتحدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اي يعني ما بدهن جحاش و متطرفين و جماعة بدنا نقطع روس النصيرية و الوهابية .. رح يتركولكن الجحاش اتهنوا فيهن

  2. نواب لبنان وحكومته ممدد لها بطريقة غير قانونية ما هم سوى لصوص وقطاع طرق , ما هي المساعدات التي قدمتها الحكومة الحرامية للسوريين …؟

  3. الالمان يتاجرون بالشعب السوري ويرغبون بالنخب من العقول السورية من أجل التأهيل للعمل في المانيا فهم بحاجة ماسة الى اليد العاملة وخاصة المتعلمة منها فهم عادة يصرفون الاف اليورويات على الطفل حتى يتم دراسته وتتكفله الدولة حتى الوصول الى نهاية الدراسة الجامعية فتأمل الوقت والمال وبحالة توفر الاشخاص السوريين الجاهزين وبدون تعب من الالمان فلا يحتاج الوضع الا الى بضعة الاف وتعليمهم اللغة ومن ثم الى العمل ويبدأ المهاجر بدفع الضرائب وتسديد المابلغ التي حصل عليها سابقا وبالتالي فالعملية رابحة جدا لألمانيا ولبقية الدول التي تستقبل السوريين .