رئيس ألمانيا يدعو لحل أزمة اللاجئين عبر سياسة مشتركة بدلاً من تعزيز الحدود

شدد الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، على “ضرورة إيجاد حل لأزمة اللجوء من خلال وضع سياسة لجوء مشتركة بدلا من تعزيز حماية الحدود”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الألماني، في مؤتمر صحفي له عقب استقباله في حفل رسمي من قبل نظيره اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، في العاصمة أثينا.

ومنذ 2015، دخل الِأراضي الألمانية نحو مليون مهاجر أغلبهم من سوريا وأفغانستان والعراق، في خضم أزمة عرفت باسم “أزمة اللاجئين”، التي اجتاحت أوروبا.

من جهة أخرى أفاد شتاينماير بأن الاتحاد الأوروبي بدأ يواجه صعوبة كبيرة عقب قرار خروج بريطانيا منها، داعيا الأعضاء الـ27 الباقين إلى ما أسماه بـ”الكفاح المشترك.”

وأشار شتاينماير إلى وجود مشاكل مثل الهجرة والتوظيف والتنمية تواجه الاتحاد الأوروبي، وأنه “ينبغي التعاطي مع هذه المشاكل بشكل مختلف عما كان الوضع عليه قبل الآن”.

وفي سياق آخر أعرب شتاينماير عن سعادته إزاء توصل مجموعة اليورو إلى اتفاق حول حزمة إنقاذ اليونان، معتبرا الاتفاق بأنه تطور سينهي عدم انعدام الأمن والغموض.

بدوره قال بافلوبولوس، إن اليونان قامت بما يترتب عليها بتفان كبير، مضيفا “أود أن تكونوا واثقين من أن اليونان سوت تتخطى الأزمة وستظل في الاتحاد الأوروبي وفي منطقة اليورو”.

وفي وقت سابق من اليوم أعلن رئيس مجموعة اليورو، وزير المالية الهولندي يرون دايسيلبلوم، إنهم توصلو إلى اتفاق في المواد الشاملة فيما يخص الإصلاحات.

جاءت تصريحات دايسيلبلوم عقب انتهاء اجتماع مجموعة اليورو، الذي شارك فيه وزراء مالية 19 دولة أوروبية تستخدم اليورو، في العاصمة المالطية “فاليتا”.

وقال إنه “سوف نستمر في أنشطتنا بعد عودة الوفود الفنيين في أقرب وقت إلى اليونان لإتمام أعمالهم”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها