الأمين العام للجامعة العربية يحذر من ” مغبة تدهور الوضع السوري “

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أن الاحداث الاخيرة في سوريا والتي راح ضحيتها مدنيين عزل، من بينهم أطفال بتأثير الغازات المحرمة دولياً وتداعياتها “تدفع بالوضع السوري كله الى التدهور السريع، وهو الأمر الذي قد تكون تداعياته شديدة السلبية”.

وذكر ابو الغيط ، في تصريحات للصحافيين السبت ، أن “الشعب السوري يعاني بشكل غير مسبوق للأسف ، والجامعة لا يمكنها إلا أن تساند هذا الشعب الصامد المغلوب على امره ، وأن تطلب وتناشد وتدعو دائماً من الاطراف جميعاً أن يعملوا من أجل وضع حد لتلك المعاناة”.

وأضاف أن “مشاهد الاطفال المصابين بالغازات تدمي القلوب والجناة لابد أن يلاحقوا يوماً ما ، وفي كل الاحوال فإن عدالة السماء تقف بالمرصاد لكل من اقترف هذه الجريمة أو أية جريمة اخرى في اطار هذا الوضع السوري المفجع″.

وذكر أن ” الجامعة ترفض ان تسعى قوى إقليمية ودولية للتموضع السياسي على جثث أبناء سوريا او على حساب سيادتها ووحدة اراضيها ، ولدينا موقف واضح في هذا الأمر ، ولذلك نطلب من الجميع التراجع عن هذا التصعيد الخطير الذي نرصده، والذي يهدف الى تعظيم المكاسب السياسية دون اكتراث حقيقي بمعاناة الشعب الاعزل”.

وتابع “أقول لكل الاطراف السورية وغير السورية ، عودوا الى المسار السياسي وساعدوا حلفاءكم على ذلك ، وتوقفوا عن خرق الهدنة الهشة القائمة على الارض أملاً في كسب نقاط اضافية، فالشعب والتاريخ سوف يحكمان على الجميع وسوف تكون أحكامهما قاسية على الجميع، وبالذات من تسبب في قهر ومعاناة الشعب ومن أطال آلامه وتشريده بالشكل الحزين الذي نراه”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها