الكرملين : الدعوات المتكررة لرحيل بشار الأسد لن تساعد في حل الأزمة

قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين الاثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين عندما يزور موسكو هذا الأسبوع.

وأضاف في تعليق على الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا الأسبوع الماضي أن هذا التصرف يوضح عدم استعداد واشنطن على الإطلاق للتعاون بشأن سوريا.

وقال إن الدعوات المتكررة لرحيل بشار الأسد لن تساعد في حل الأزمة.

وتابع “ليس هناك بديل آخر لمحادثات السلام في جنيف وآستانة”.

وقال بيسكوف إن من المقرر أن يلتقي تيلرسون بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. (REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اذا كان القاتل الروسي يتضايق من مجرد الكلام والدعوة لرحيل عميلهم الصغير في دمشق فهل القتل المتكرر الذي يرتكبه محور الشر القائم على موسكو طهران بيروت يساعد على الحل للعهر انواع ولكن عهر محور الشر تفوق على كل عهر

  2. بينما كانت إذاعة البي بي سي بالإنجليزية يتناقش فيها متحاورون حول توني بلير “رئيس وزراء بريطانيا الأسبق” من حيث كونه كلب أمريكي أو جرو أمريكي ، كانت هنالك أحزاب عربية و صحافة عربية تتحدث في حينه عن صراع وهمي بين أمريكا و بريطانيا في منطقة الشرق الأوسط.
    في الواقع الحالي ، بوطين مجرد خادم للأمريكان و خامنئي عميل للأمريكان . كل من روسيا و إيران لا يرقيان لأن يكون لديهما عملاء في مستوى حكام لدول في السياسة الدولية . الروسي الذي وصف بشار بأنه “ذيل الكلب” كان يقصد أن الكلب هو بوطين و للأمريكان تحديداً و بالتالي يكون بشار ذيلاً للأمريكان . سيطرت أمريكا على منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في مطلع الستينات من القرن الماضي و لا تزال مسيطرة عليها ، و لم توجد أية محاولات حقيقية لنزع السيطرة سوى بثورات الشعوب ، لكن أمريكا عملت بكل جهد على إخماد هذه الثورات سامحة فقط بتغيير شكلي يتم خلاله استبدال استبداد باستبداد آخر .