المعارضة التركية تطالب بإعادة فرز ما يصل إلى 60 % من الأصوات
قال اردال اكسونجور نائب زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، اليوم الأحد إن المعارضة ستطالب بإعادة فرز ما يصل إلى 60 بالمئة من الأصوات في استفتاء على تعديلات دستورية ستمنح الرئيس رجب طيب إردوغان صلاحيات واسعة.
وقال الحزب في وقت سابق إن “ممارسات غير قانونية” تتم في صالح الحكومة في الاستفتاء.
وقال المجلس الأعلى للانتخابات قبل ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع أن المجلس سيحسب الأصوات التي لم يختمها مسؤولوه بأنها صحيحة ما لم يثبت أنها مزيفة متعللا بوجود عدد كبير من الشكاوى من أن مسؤولي المجلس في مراكز الاقتراع لم يقوموا بختم كل بطاقات الاقتراع. (REUTERS)[ads3]
المعارضة التركية ما هي الا امتداد لاميركا ، وهي معارضة فاسدة رجالاتها مرتشين وانتهازيين وقومجيين عنصريين.
هلاء اردوغان صار عندو صلاحيات كاملة لكل شي حتى بالقضاء …
ذكرني باسلوب حافظ الاسد نفس الاسلوب لكن الفرق هون بانتخابات الله بيعلم بخفاياها
الي بدي قولو اني مو ضد اردوغان كشخص لكن ضد تقديس الاشخاص وبالنهاية بلدن هنا حرين فيها بس يبعدو عنا
سيد أبو شام أنا مستغرب من الهجمة العالمية على موضوع تغيير نظام الحكم التركي من نظام وزاري للنظام الجمهوري وكأن تركيا هي أول دولة بالعالم سوف تطبق هذا النظام, والمثير للسخرية أن أغلب الغربية التي تنبح دول تطبق النظام الرئاسي.
لاشك أن نظام الحكم الرئاسي يعطي للرئيس صلاحيات كبيرة يمكن أن تصنع منه دكتاتور سيما وأن المعارضة حسب النظام الرئاسي لامكان لها مطلقا في أمور الحكم ولكن الرئيس المنتخب يعلم أن هنالك مدة معينة له بالحكم وسيواجه بعدها صناديق الاقتراع التي سيحدد الناخبون فيه مصيره.
من المفارقات المثيرة للسخرية أن أمريكا التي تنتهج نظام الحكم الرئاسي قامت بعد احتلال العراق بتغير نظام الحكم فيه من رئاسي إلى وزاري لسبب بسيط وهو أن النظام الرئاسي يعتبر أكثر استقرار لبلد يعاني من موضوع الطائفية وتعدد القومية وبنظره سريعه على وضع العراق زمن النظام الرئاسي لصدام حسين ووضع العراق الآن بظل التناحر السياسي بين شركاء الوطن نجد الفرق كبيرا وواضحا طبعا ربما يقول أحد أن صدام كان دكتاتور وأنا معه بذلك ولكن للأسف كان الوضع زمن صدام سيئ ولكن الآن أصبح كارثي.
بالنهاية للمعارضة التركية الحق باللطم والندب لأنها تدرك أنه ربما لن تقم لها قائمة بعد الآن ولن يكون لها أي دور بالحياة السياسة ربما لسنوات طويله لأنها تدرك أن أي انتخابات رئاسية سيكون موضوع فوز مرشح حزب العدالة والتنمية موضوع منتهي وأن مصيرها بعد انتهاء الانتخابات كمصير هيلاري كلنتون وحزبها بعد انتهاء الانتخابات الامريكية وسيطرة الحزب الجمهوري على الحكم بأمريكا ورئيسه ترامب.