نائب ترامب : صبرنا الاستراتيجي على كوريا الشمالية نفد

زار مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي اليوم المنطقة منزوعة السلاح والتي تعد بمثابة الحدود الفاصلة بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، وأكد من هناك أن صبر بلاده الاستراتيجي نفد.

وأعلن بينس خلال زيارته للمنطقة العازلة بين الكوريتين أن جميع الخيارات في هذه الحالة ممكنة ومطروحة على الطاولة، وأن على كوريا الشمالية أن لا يعتريها أي شك في أن الولايات المتحدة مصممة على الوقوف مع حلفائها.

من جهة أخرى، أفادت قناة “KBS” التلفزيونية أن والد نائب الرئيس الأمريكي كان قد شارك في الحرب الكورية بين عامي (1950 – 1953)، ولذلك تحظى تلك المنطقة بمكانة خاصة لديه.

وشدد بينس الذي يجري اليوم في سيئول مباحثات مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية هوانغ كيو آن على أن ذلك “يؤكد العلاقة الوطيدة بين الشعبين الأمريكي والكوري الجنوبي”.

المباحثات بين الجانبين ستجري في النصف الثاني من هذا اليوم وستتطرق إلى العلاقات العسكرية والسياسية الثنائية، ومشكلة كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، وسيعقبها مؤتمر صحفي مشترك.

ويرجح الخبراء السياسيون الكوريون الجنوبيون أن يناقش نائب الرئيس الامريكي مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية ممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على بيونغ يانغ لإجبارها على التخلي عن برنامجا النووي والصاروخي.

بالإضافة إلى ذلك سيحيط بينس مضيفه بنهج الإدارة الأمريكية الجديد حيال حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية، كما ينتظر أن يؤكد الطرفان عزمهما على نشر منظومة “ثاد” المضادة للجو، وأن يدعوا الصين إلى التخلي عن العقوبات الاقتصادية غير المعلنة ضد سيئول.

وكان نائب الرئيس الأمريكي وصل أمس إلى كوريا الجنوبية، في إطار جولة في دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كانت محطتها الأولى سيئول حيث سيبقى حتى 18 أبريل/نيسان الجاري.

يذكر أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية تصاعد منذ بداية العام الماضي، حين أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية، ولاحقا أطلقت صاروخا باليستيا حمل قمرا اصطناعيا، وفي سبتمبر/أيلول الماضي أجرت تجربة نووية أخرى، وفي غضون العام أطلقت العديد من الصواريخ في أكثر من 20 مناسبة. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها