وزير الخارجية البريطاني : هناك محاولات منسقة لإخفاء الحقائق في خان شيخون .. و بشار الأسد هو من قصف شعبه بالسارين
قال وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في تصريح أدلى به في البرلمان، إن تحليل الشظايا التي جمعت من موقع الاعتداء بالأسلحة الكيميائية في خان شيخون يوم 4 نيسان تبيّن منه بوضوح استخدام ليس فقط غاز السارين، بل كذلك مزيج كيميائي يتعلق تحديدا بغاز السارين الذي يصنعه نظام الأسد.
وكرر في تصريحه ما تعرفه المملكة المتحدة بالضبط عن الاعتداء في خان شيخون، وقال: ”ذلك لأن هناك محاولات منسقة لإخفاء الحقائق. ونحن نعلم، دون أدنى شك، بأن طائرتين من نوع سوخوي 22 أقلعتا من مطار الشعيرات الذي نعلم بأن الأسلحة الكيميائية مخزنة فيه. ونعلم بأن الطائرتين كانتا محلقتين في الساعة 06:39 حين وقع الاعتداء حسب أقوال شهود العيان”.
وأضاف قائلا: “بالنظر إلى أن العينات المأخوذة من الضحايا تبين بلا شك تعرضهم لغاز السارين، يتبين لنا استنتاج واحد: نظام الأسد بلا شك قد استخدم غاز السارين ضد شعبه، الأمر الذي يشكل انتهاكا للقانون الدولي وقوانين الحرب، ويبرهن فراغ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2013 – والذي ضمنته روسيا – وهو اتفاق كان من المفترض منه إزالة الأسلحة الكيميائية من سورية نهائيا، وذلك كشف عن سوء تقدير من اعتبروا ذلك الاتفاق بديلا لاتخاذ إجراء عازم”.[ads3]