إستئناف تنفيذ اتفاق ” الزبداني مضايا – الفوعة كفريا “
استؤنفت الاربعاء عملية إخلاء (الزبداني مضايا – الفوعة كفريا) في ظل إجراءات أمنية مشددة، بعدما كانت توقفت السبت إثر تفجير دموي تسبب بمقتل أكثر من مئة شخص، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع.
وشاهد مراسل الوكالة عشرات الحافلات التي خرجت من بلدتي الفوعة وكفريا، لدى توقفها عند مدخل منطقة الراشدين بحلب، والتي استخدمت كمكان عبور خلال عملية الاجلاء الاولى.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس أن “العملية استؤنفت قرابة الساعة الرابعة من فجر الاربعاء (01,00 ت غ) مع إجلاء ثلاثة آلاف شخص من الفوعة وكفريا وحوالى 300 من الزبداني ومنطقتين اضافيتين تحت سيطرة الفصائل المعارضة” في ريف دمشق.
وبدات عملية إخلاء المناطق الاربع الجمعة في اطار اتفاق بين النظام وجبهة النصرة وأحرار الشام، برعاية إيران وقطر، وسط أحاديث عن وجود مختطفين قطريين في العراق سيتم إطلاق سراحهم كجزء من “الاتفاق”.
وغادر بموجب الاتفاق نحو 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من مدينتي مضايا والزبداني قرب دمشق، المحاصرتين من قوات النظام وحلفائها منذ ثلاث سنوات، بحسب فرانس برس.
ومع اتمام عملية إجلاء السكان الاربعاء، تنتهي المرحلة الاولى من الاتفاق على ان تبدأ المرحلة الثانية بعد شهرين بحسب بنود الاتفاق. (AFP-AksAlser)[ads3]