العثور على ” كنز ذهبي ” داخل بيانو في مدرسة بريطانية

عثر تقني بريطاني داخل آلة #بيانو على كنز قوامه مئات القطع الذهبية تعود إلى العصر الفيكتوري، ما يثير حالة من الغموض حول أصحابه الأصليين.

وقال المتحف البريطاني الذي أوكلت إليه مهمة تقييم الكنز إن التقني المتخصص في دوزان آلات البيانو مارتن ريكهاوس البالغ من العمر 61 عاماً دعي في نوفمبر (تشرين الثاني) لدوزنة آلة البيانو التي تعود إلى 110 سنوات والمقدمة إلى مدرسة بيشوبس كاسل في وسط انكلترا.

ولاحظ مارتن أن مفاتيح البيانو قاسية، ففتح الآلة ليعثر بداخلها على عشرات الحقائب القماشية المرصوصة بعناية وفيها 900 قطعة من الذهب ، وقال: “لم أكن أتوقع أن أعثر بداخلها على قطع ذهبية، كنت أظن أنها قطع عادية” بحسب ما نقل الموقع الالكتروني للمتحف البريطاني.

وقدرت وسائل الإعلام البريطانية قيمة هذا الكنز بما بين 300 ألف جنيه إسترليني و500 ألف (384 ألف دولار و640 ألفاً) ، وسُكت هذه القطع الذهبية بين العامين 1847 و1915، وبحسب المتحف فإن هذا الكنز هو الأثمن الذي يعثر عليه في بريطانيا.

وأخفيت هذه القطع الذهبية في البيانو في العشرينات من القرن العشرين على الأكثر، بحسب ما يظهر من إعلان لشركة على إحدى الحقائب القماشية ، وذهبت كل الجهود الرامية لمعرفة الأصحاب الأصليين للبيانو سدى.

وبات الكنز الآن ملكاً للتاج البريطاني الذي سيعوّض مالك البيانو الحالي والتقني الذي اكتشف الكنز، بعد الانتهاء من تقدير قيمته ، أما الذين تبرعوا بالآلة إلى المدرسة، وهم زوجان اشتريا البيانو في العام 1983، فلن يكون لهما من كنزه أي نصيب. ( AFP )

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. خلال اقل من شهر ظهر في بريطانيا كنزان ذهبيان والملفت للنظر هو اعلان من وجدهما عنهما دون خوف من المصادرة او العقوبة او اي شيء آخر
    وهنا لا بد ان نسأل عن السبب هل هو الامانة ام شيء آخر ولا شك بامانة هؤلاء الناس الذين وجدوا الكنزين ولكن الاهم من ذلك هو القانون لان التصرف بهما غير ممكن واذا اكتشفت الحكومة الامر فالعقوبة لن تكون سهلة والاهم من ذلك ان ايا من المسؤولين لن يفتري على اصحاب الكنز ويصادره لنفسه كما يحصل وبشكل وقح وحقير في بلادنا
    نعم انه القانون الذي يحمي الجميع ولولاه لما ظهر كنز ولما تجرأ احد ان يعلن عن شيء كما هو حالنا لان الذي ينفذ القانون في بلادناهو اللص الحقيقي