وزير داخلية ألمانيا : معظم المهاجرين يعيشون في سلام و يلتزمون بالقانون الألماني

كشف تقرير قدمه وزير الداخلية الألماني دي ميزير عن ارتفاع حاد لعدد الجرائم ذات الدوافع السياسية.

وقال إن عدد الجرائم التي ارتكبها أجانب “زادت بشكل غير مناسب”، محذرا من يرتكب جرائم خطيرة في ألمانيا بفقدان حقه في البقاء.

وأظهر التقرير السنوي لوزارة الداخلية الألمانية حول معدلات الجريمة أن عدد المهاجرين الذين يُشتبه بارتكابهم جرائم في ألمانيا زاد أكثر من 50 في المائة في 2016.

وسجلت نحو 3372 حالة العام الماضي ارتكبها أجانب، بارتفاع كبير مقارنة بعام 2015، وقال دي ميزيير ان من بين هذه الجرائم “مخالفات جنائية ارتكبت باسم متطرفين أجانب”.

وقال دي ميزير إن الجرائم التي ارتكبها لاجئون “زادت بشكل غير متناسب” العام الماضي وحذر “الذين يرتكبون جرائم خطيرة هنا من فقدان حقهم في البقاء هنا”، بيد أنه أكد في المقابل على أن بعض المهاجرين ارتكبوا جرائم متعددة مما يشوه هذه الإحصاءات، وإن معظم المهاجرين يعيشون في سلام ويلتزمون بالقانون الألماني.

وشكل المهاجرون 8.6 في المائة من كل المشتبه بارتكابهم جرائم في ألمانيا في 2016 في ارتفاع عن 5.7 في المائة العام السابق.

وقال دي ميزير إن من بين الأسباب لارتفاع معدل الجريمة بين المهاجرين أوضاع معيشتهم، وفي 2016 كان كثيرون منهم يعيشون في ملاجئ مؤقتة أو يشتركون في غرف مكدسة.

وتراجع عد الهجمات على منازل اللاجئين لأول مرة منذ بدء جمع البيانات في 2014، وتعرضت منازل لاجئين لنحو 995 هجوما في 2016 مقابل 1031 في العام السابق.

وأظهر التقرير زيادة الجرائم التي كان دافعها التطرف الإسلاموي 13.7 في المائة.

وبشكل عام فقد ارتفع عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية في ألمانيا ووصل إلى 41549 جريمة في 2016 بارتفاع بنسبة 6,6% مقارنة مع العام الذي سبق. (AFP-REUTERS-DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها