السباحة السورية اللاجئة تصبح ” سفيرة للنوايا الحسنة ” لدى مفوضية شؤون اللاجئين

حصلت اللاجئة السورية والسباحة الأولمبية، يسرى مارديني التي وصلت إلى اليونان سباحةً قبل عامين، على لقب سفيرة للنوايا الحسنة لدى مفوضية شؤون اللاجئين لدى الأمم المتحدة.

وقالت المفوضية إن مارديني عملت بشكل وثيق منذ اختيارها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو بالبرازيل 2016.

واعتبرت المفوضية أن مارديني “أصبحت صوتًا قويًا للمهجرين قسرًا في جميع أنحاء العالم”، ووصفت اللاجئة بأنها “مثال قوي على صمودهم وتصميمهم على إعادة بناء الحياة والمساهمة بشكل إيجابي ضمن المجتمعات المضيفة”.

ووصلت مارديني وأختها إلى النمسا ثم استقرتا في ألمانيا، وبعد فترة وجيزة من وصولهما إلى برلين تبنت جمعية خيرية محلية تدريبهما على السباحة في أحد النوادي القريبة من مخيم للاجئين في المدينة.

وودعت اللاجئة السورية منافسات السباحة ضمن ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية، بعد أن حلت في المركز 41.

وفي وقت سابق، قالت مارديني إنها تلقت عروضًا من شركات عالمية لتجسيد قصّتها على شكل فيلم، من بينها عرضٌ من هوليوود، حيث لاقت الحكاية اهتمامًا عالميًا، ما دعا شركة “ووركينغ تايتل” البريطانية إلى شراء حقوق ملكية قصة اللاجئة، في آذار الماضي، على أن يحوّلها المخرج ستيفن دالدري إلى فيلم روائي. (SABAH)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها