تركيا : الإعلان عن النتائج النهائية لاستفتاء التعديلات الدستورية
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية النتائج الرسمية النهائية للاستفتاء حول التعديلات الدستورية الذي شهدته البلاد في السادس عشر من أبريل/نيسان الجاري.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات سعدي غوفن إن نسبة التصويت لـ”نعم” 51.41% مقابل 48,59% لـ”لا”
وأعلن غوفن أن عدد من صوتوا لنعم في الاستفتاء بلغ 25 مليون و157 ألف و463 ناخباً، مقابل 23 مليون و779 ألف و141 ناخباً صوتو بـ”لا”.
وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء 85,43%، وتابع غوفن: ” نعلن باسم الشعب التركي قبول التعديلات الدستورية لبعض مواد الدستور”
ومن المنتظر أن يعقد حزب العدالة والتنمية مؤتمراً استئنائياً لإعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيساً له.
وكان أردوغان قد تقدم باستقالته من الحزب قبيل ترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة.
وشهدت تركيا في السادس عشر من أبريل الجاري استفتاء على تعديلات دستورية شملت الانتقال إلى النظام الرئاسي. (SABAH)[ads3]
من هو لعشرين سنة الأتراك حايكونوا بالشوارع بالروح، في مظاهرات تأييد تنادي بالروح، بالدم، نفديك يا اردوغان، بالروح بالدم، نفديك يا اردوغان، وبعدها ابنه وحفيده حايكونوا رؤساء تركيا. تحيا الديمقراطية.
سيد سالم تركيا توجهت للنظام الجمهوري الذي تتبعه أغلب دول العالم بمعنى أن ما تم بتركيا ليس أمرا” غير مألوف عالميا وموضوع بالروح بالدم وللأبد يمكن أن يحدث بالدول المتخلفة التي يحكمها النظام العسكري الامني بالحديد والنار ولايمكن أن يحدث بالدول التي يحكمها رئيس مدني وليس عسكري أمني.
تركيا والاتراك تجاوزوا مرحلة الحكم العسكري الامني وما حدث يوم الانقلاب أكبر دليل على ذلك خرجوا للشوارع والساحات وهم عزّل ليسقطوا فكرة عودة العسكر للحكم حكم التسلط والطغيان وهم مستعدون لاسقاط أي دكتاتور يفكر بإعادة تركيا للنظام الامني التسلطي حتى ولو كان اردوغان لسبب بسيط وهو أن الشعب التركي تجاوز هذه المرحلة بأشواط شأنه شأن الدول المتقدمة التي لايوجد لدى شعبها وقادتها مصلحات إلى الابد وبالروح والدم.
الشعب التركي سيقف مع رئيسه اردوغان لأنه وجد فيه الامين المؤتمن لبلدهم وليس من باب بالروح والدم وإذا وجدوا أنه سيتحول لطاغية فلن يكون مصيره أفضل من مصير سلفه العسكري ولكن هل توجد مؤشرات على أن الرئيس سيفعل ذلك هذا ما ستظهره السنوات القادمة.
لك عيني أنشالله مصدق مسرحية الافندي والانقلاب المفبرك والتمهيد لقلب السلطة بيده بظن ماعاد بدا تنين يحكو فيها والنتائج اكبر دليل نص التراكً معارضين ومدري شلون دبّر هلفرق الصغير بلانتخابات ونجح