ألمانيا : وزير الداخلية يعلن عن إنشاء مجموعة للتحقيق في ملابسات قضية الجندي الألماني الذي أصبح ” لاجئاً سورياً “
قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، في بيان اليوم السبت إنه أنشأ مجموعة للتحقيق في المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لكشف ملابسات واقعة الجندي الألماني الذي تنكر في شخصية لاجئ سوري “بشكل غير منقوص”، ومن المنتظر أن تطرح هذه المجموعة نتائج سريعة للغاية، حسب بيان الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي.
وأوضح دي ميزير أن نتائج التحقيق في واقعة الألماني المشتبه في صلته بالإرهاب، سيتم تنسيقها “من حيث الوقت والمضمون” مع تحقيقات وزارة الدفاع.
وقال دي ميزير إن السلطات تجري مراجعة بشكل مكثف حول كيفية حدوث هذه الواقعة وحول ما إذا كان يمكن أن تكون هناك حالات أخرى، مشيرا إلى أن السلطات ستراجع بشكل دقيق أيضا قرارات منح اللجوء التي شارك فيها المترجم والمحقق المشتركين في جلسة الاستماع مع الجندي.
ويُعْتَقَد أن الضابط (ملازم أول، 28 عاما) وهو صاحب خلفية يمينية متطرفة، كان يخطط لشن هجوم معاد للأجانب، وقد تمكن الجندي من تسجيل نفسه على أنه لاجئ سوري على الرغم من أنه لا يتقن اللغة العربية.
وفي أعقاب جلسة استماع بالفرنسية في نهاية 2016، منح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، الجندي حماية محدودة حتى تم القبض عليه يوم الأربعاء الماضي، والتزم الجندي ويدعى فرانكو. ايه الصمت حيال التهم الموجهة إليه.
وكانت الحكومة الألمانية اعترفت أمس الجمعة بوجود أخطاء ووعدت بكشف الملابسات. وذكرت الحكومة أن وزارة الداخلية ومكتب الهجرة واللاجئين “سيبحثان بشكل مكثف إلى أن نعرف كيف أمكن حدوث ذلك”. (DPA-DW)[ads3]