الناطق باسم ” قسد ” : الأتراك يعيشون تحت وطأة أحلام السلطنة العثمانية .. و قوات درع الفرات ” عميلة ” و ما قامت به ” مسرحية “

قال “طلال سلو”، الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية (وحدات الحماية الكردية)، إنه لا يتوقع هجوماً برياً تركياً على مناطق سيطرة هذه القوات، الآن.

وأضاف سلو في تصريحات لصحيفة “رأي اليوم”، أن السبب يعود لـ “وجود حاضنة شعبية لقوات سورية الديمقراطية في المناطق التي تفكر أنقرة باجتياحها”.

وقال إن التحالف الدولي هو الضامن لحماية “المناطق التي قمنا بتحريرها سوية .. هذه المناطق عندما كانت تحت سيطرة داعش لم نكن نسمع للاتراك أي صوت رغم الإضطهاد والظلم الذي كان يتعرض له أبناء شعبنا في تلك المناطق على يد داعش .. ولم تكن تركيا حينها تنتقد التنظيم”.

وتابع:  “لن نرضخ لمحاولات تركيا جرنا إلى صراعات جانبية لأن هدفنا هو قتال تنظيم داعش الإرهابي وتحرير المناطق التي يسيطر عليها”.

وكشف سلو عن وجود اتصالات سابقة بين قوات سوريا الديمقراطية وأنقرة برعاية أمريكا، وقد كان الجانب الأمريكي طالب أنقرة عبر تلك الاتصالات “باحترام حسن الجوار، خاصة أن قواتنا لم تطلق أي طلقة باتجاه الجانب التركي .. الأتراك مازلوا يعيشون تحت وطأة أحلام السلطنة العثمانية، وكأنهم لا يعيشون في القرن الواحد والعشرين”.

وختم سلو بالقول إن قواته تعتبر قوات درع الفرات “قوات عميلة لتركيا”، والعمليات التي قامت بها في الريف الشمالي كانت “مسرحية”، وفي الوقت الحالي، “هذه القوات لم تتوقف بقرار تركي، لكن تركيا تقوم بتحريضها للهجوم على مناطق تواجد قوات سوريا الديمقراطية في عفرين، وهناك صدامات بيننا وبينهم في عفرين مستمرة بشكل دائم ونحن نكبدهم خسائر، يومياً”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. سبحان الله اشقد بتشبه المشعوذ الي بيطلع ببرنامج الاطفال ساسوكي .
    درع الفرات عملاء لتركيا هذا شرف الهم ولكنها مسلمة واحسن من ان تكون عميلة لبشار الحيوان او لامريكا المحتلة او روسيا المجرمة ايضا (الرجاء من السيد الضراطمارك مايعلق ) سلو مانو كردي عرب ببعضنا لاتحشر انفك بالنص

  2. أكيد في حاضنة شعبية من الغزاة والنصيرية والمجوس والأميركان والروس وتركيا جاية من آلاف الاميال ومالها علاقة ليش عمتدخل هي دولة حدودية مع سوريا متل ايران واميركا وروسيا أكيد لا شو العثمانيين هدول يلي مابيستحوا الاجئين السوريين بالملايين بروسيا وإيران واميركا