صحيفة ألمانية : إيرانيون يتهربون من أداء الخدمة العسكرية و يرفضون ” قتل الأطفال في سوريا “
قالت صحيفة ألمانية، إن العديد من الشبان الإيرانيين أبدوا عزوفاً عن تأدية الخدمة العسكرية، خوفاً من أن يتم إرسالهم للقتال في سوريا، فيما أعرب العديد منهم عن رفضهم لسياسات النظام الديني الحاكم في بلادهم، والذي تلطخت يداه بدماء الأبرياء في سوريا.
ونقلت صحيفة “تسايت” عن أحد الشبان الإيرانيين قوله، إنه تمكن من التهرب من الخدمة الإلزامية طيلة السنوات الماضية بشهادة طبية مزورة تؤكد عدم قدرته على حمل السلاح، إلا أن هذه الشهادة انقضت مدتها.
وأضافت الصحيفة، وفق الترجمة التي أوردها موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، أن أشد ما يخيف الشاب هو أن يتم ارساله للقتال خارج حدود الوطن، خاصة وأنه يتمتع ببنية ضخمة وعضلات مفتولة، كما أنه طويل القامة ويمارس الرياضة.
وفي هذا الصدد، صرح الشاب للصحيفة: “من المؤكد أنه سيتم إرسالي للقتال خارج البلاد. لقد فكرت سابقاً في أن أتسبب في إصابة بليغة لنفسي حتى أتهرب من هذا المصير المحتوم، لكنني لم أملك الشجاعة للقيام بذلك. لا أرغب حقاً في قتل أطفال سوريا، لكن يبدو أنني سأكون مجبراً على ذلك”.
وقد دأب الشاب الذي أطلق على نفسه اسم “شهاب” على مشاهدة صور القتل والدمار في المدن السورية، ومأساة الأطفال الذين قصفهم النظام السوري بالغازات السامة.
وقال شهاب: “عندما أشاهد ما يقع في حلب وحمص وإدلب، أتساءل في قرارة نفسي عن حقيقة ما يحدث. أنا أعي جيداً أن الحرب فظيعة وأن الإيرانيين متورطون فيها بشكل كبير”.
وأعرب عن قناعته التامة بأن جنرالات الجيش الإيراني سيرسلونه قريباً إلى أكثر الحروب دموية التي شهدها العالم خلال العقود الأخيرة، في المقابل، يواجه شهاب معضلة كبيرة، حيث إنه متخوّف من أن يتم اعتباره خائناً، علماً بأنه مدرك أن هذه الحرب التي تخوضها إيران، لا جدوى منها.
وسبق وأن تداول ناشطون إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تظاهرات لمئات من الإيرانيين بمدينة أصفهان، تجمعوا أمام مبنى المحافظة، للتنديد بتدخل النظام الإيراني في سوريا وإنفاق المليارات، لإنقاذ نظام الأسد على حساب حرمان الإيرانيين، ومن ضمنهم العمال الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من 3 أشهر.[ads3]
ايران وروسيا مسئولتان عن دمار سوريا وتشريد أهلها وارتكاب جرائم حرب وفظاعات ضد المدنيين والابرياء فيها.
فلا بد من تدفع هاتين الدولتين المارقتين تكاليف إعادة اعمار سوريا وتعويض المتضررين من جنون الملالي والقياصرة المجرمين وهذا واجب الحقوقينين والأقتصاديين لتجهيز ملفات بذلك فلابد أن تأتي ساعة أحقاق الحق طال الزمان أم قصر وهذا حق سنورثه لأبنائنا ونوصيهم أن يتوارثوه جيلاً بعد أخر الى أن يؤخذ بحقنا منهم أم من ساندهم بالداخل فأمرهم محسوم.