إشبليية و نادٍ أوكراني مغمور إلى نهائي ” يوروبا ليغ ” ( فيديو الأهداف )

جدد اشبيلية الاسباني حامل اللقب فوزه على فيورنتينا وتغلب عليه 2-صفر مساء الخميس في فلورنسا في اياب الدور نصف النهائي من مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” لكرة القدم.

وسجل الكولومبي كارلوس باكا (22) والبرتغالي دانيال كاريكو (27) ، وكان اشبيلية فاز ذهابا على ارضه 3-صفر.

ويسعى اشبيلية للفوز باللقب الرابع في المسابقة بعد 2006 و2007 و2014 للانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الفريقين الايطاليين انتر ميلان (1991 و1994 و1998) ويوفنتوس (1977 و1990 و1993) وليفربول الانكليزي (1973 و1976 و2001).

كما يسعى الفريق الاندلسي ايضا الى ان يصبح اول فريق يحتفظ باللقب منذ تغيير مسمى المسابقة عام 2010، علما بانه كان ثاني فريق يحتفظ بلقبها بمسماها القديم “كأس الاتحاد الاوروبي” عندما توج بها عامي 2006 و2007 بعد مواطنه ريال مدريد عامي 1985 و1986.

ومن المؤكد ان بطولة هذا الموسم ترتدي اهمية بالغة جدا لان البطل سيشارك في مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل بحسب الانظمة الجديدة ، بحسب وكالة فرانس برس.

فيورنتينا وإشبيلية

وفشل فيورنتينا في المقابل بتعويض خسارته ذهابا بثلاثية نظيفة والتأهل الى نهائي المسابقة للمرة الاولى في تاريخه، وهو انجاز لم يتحقق سوى مرة واحدة في هذه المسابقة.

وكان فالنسيا الاسباني الفريق الوحيد الذي ينجح في تعويض خسارته ذهابا في “يوروبا ليغ” بفارق 3 اهداف والتأهل الى الدور التالي، وقد حقق ذلك خلال الدور ربع النهائي من موسم 2013-2014 حين سقط ذهابا امام بازل السويسري صفر-3 ثم فاز ايابا 5-صفر بعد التمديد.

وهناك العديد من الفرق التي عوضت خسارتها ذهابا بفارق 3 اهداف او اكثر وواصلت مشوارها لكن ذلك تحقق في كأس الاتحاد الاوروبي وليس “يوروبا ليغ”، وبينها نهائي 1988 حين خسر باير ليفركوزن صفر-3 ذهابا امام اسبانيول الاسباني ثم فاز ايابا 3-صفر وتوج باللقب عبر ركلات الترجيح، والدور الثالث من نسخة 1985-1986 حين خسر ريال مدريد الاسباني امام بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني 1-5 ذهابا ثم فاز ايابا 4-صفر.

بدأ اشبيلية المباراة بمحاولة مبكرة عبر المهاجم الكولومبي كارلوس باكا الذي تابع كرة من داخل المنطقة على يسار المرمى في الدقيقة الاولى.

لكن فيورنتينا انتزع المبادرة فضغط بكل خطوطه بحثا عن تسجيل الاهداف لتعويض فارق مباراة الذهاب وحصل على فرص عبر المصري محمد صلاح ودافيد بيتزارو لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى سيرخيو ريكو.

واستغل اشبيلية اندفاع لاعبين مضيفه الى الهجوم فخطف هدفين في غضون خمس دقائق حسم بهما تأهله الى النهائي.

ففي الدقيقة 22، مرر الارجنتيني ايفر بانيغا كرة الى باكا الذي تابعها بيمناه من زاوية ضيقة في المرمى، ثم عزز دانيال كاريكو النتيجة بعد خمس دقائق بطريقة مماثلة حيث ارسل الكرة في الزاوية اليسرى للمرمى.

اندفع فيورنتينا مجددا رغم استحالة مهمته وكانت له محاولات خصوصا عبر محمد صلاح الذي سدد كرة بيسراه الى يمين المرمى مباشرة (37)، واخرى من خارج المنطقة مرت قريبة من القائم الايمن (42).

بدأ الفريق الايطالي الشوط الثاني مهاجما ايضا لان ليس لديه ما يخسره وكاد يفتتح التسجيل اثر هجمة منسقة من الجهة اليمنى وصلت منها الكرة الى صلاح على حدود المنطقة فسددها قوية لكن الحارس البرازيلي نيتو نجح في ابعادها (51).

تكثفت هجمات فيورنتينا وحصل على فرصة تقليص الفارق في الدقيقة 66 من ركلة جزاء لكن السلوفيني جوسيب ليسيتش اطاح بالكرة عاليا، ثم تألق الحارس ريكو في ابعاد كرة قوية للكرواتي ميلان باديلج (70).

لم ييأس صاحب الارض في سعيه الى تسجيل هدف الشرف على الاقل لكن حارس اشبيلية حرمه من ذلك بتصديه لاكثر من محاولة خصوصا لليسيتش لكن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.

تأهل تاريخي لدنيبرو الى النهائي

تأهل دنيبرو دنيبروبرتوفسك الاوكراني الى المباراة النهائية من مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم اثر فوزه على ضيفه نابولي الايطالي 1-صفر الخميس في كييف في اياب نصف النهائي.

وسجل يفغين سيليزنيوف (58) الهدف الوحيد.

وكان الفريقان تعادلا ذهابا 1-1 الخميس الماضي في نابولي.

ويلتقي دنيبرو في المباراة النهائية مع اشبيلية الاسباني حامل اللقب في 27 الحالي على ملعب “نارودوفي” في العاصمة البولندية وارسو.

وتأهل اشبيلية على حساب فريق ايطالي آخر هو فيورنتينا بفوزه عليه 3-صفر و2-صفر ذهابا وايابا على التوالي.

وهي المرة الاولى التي يتأهل فيها دنيبرو الى نهائي احدى المسابقات الاوروبية، ويبقى افضل انجاز قاري له وصوله الى ربع نهائي كأس الاندية الاوروبية البطلة لموسمي 1984-1985 و1989-1990.

ومع التأهل الى المباراة النهائية، ازداد امل دنيبرو وطموحه في ان يصبح ثاني فريق اوكراني يتوج بلقب المسابقة بعد شاختار دانييتسك (2009).

واستفاد دنيبرو من التعادل الثمين الذي عاد به من ملعب “سان باولو” وضع حدا لحلم نابولي الذي غاب عن التتويج القاري منذ 1989 حين احرز كأس الاتحاد الاوروبي بقيادة الاسطورة الارجنتينية مارادونا اواخر الثمانينات حين تفوق على شتوتغارت الالماني في النهائي،

ولم تنفع نابولي خبرة بينيتيز الذي قاد فالنسيا الاسباني الى لقب 2004 قبل احرازه دوري الابطال مع ليفربول الانكليزي في العام التالي ثم الدوري الاوروبي مع تشلسي الانكليزي في 2013.

ويعد يفغين سيليزنيوف، المتوج باللقب مع شاختار عام 2009، صانع التأهل التاريخي للفريق الروسي كونه سجل الهدفين ذهابا وايابا.

الشوط الأول

على الملعب الاولمبي في العاصمة كييف، بدأ نابولي المباراة بهجوم ضاغط، وفوت الارجنتيني غونزالو هيغواين فرصة افتتاح التسجيل في وقت مبكر وتعقيد مهمة مضيفه بعدما تلقى كرة بينية من السويسري غوكهان اينلر سددها من انفراد في جسم الحارس دينيس بويكو (8)،

وسد لاعبو دنيبرو جميع المنافذ امام هيغواين ولورنتسو اينسينيي واينلر والاسباني دافيد لوبيز صاحب هدف الذهاب، ووقف الحظ الى جانب بايكو عندما ارسل الجزائري فوزي غلام كرة على رأس هيغواين وجهها الاخير صوب اسفل الزاوية اليسرى نجح الحارس بسرعة بديهة في تحويلها الى ركنية (28)، وابعد على اثرها الخطر مرتين من ركنيتين.

وسدد يفغين سيليزنيوف، صاحب هدف التعادل ذهابا، كرة قوية في غفلة عن دفاع نابولي لامستها اصابع الحارس الارجنتيني ماريانو اندوخار وتحولت الى ركنية وضاعت على صاحب الارض فرصة افتتاح التسجيل من اول فرصة حقيقية (34)، وتألق الحارس بويكو مجددا في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول واجل تقدم نابولي.

الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني، كانت الفرصة الاولى من جانب دنيبرو من هجمة مرتدة قادها سيليزنيوف الذي اوقفه دفاع نابولي على خط المنطقة فارسلها عرضية الى فاليري لوتسكيفيتش غير المراقب في الجهة اليمنى ارسلها الاخير ارضية انحرفت قليلا عن القائم الايمن (49).

وافتتح دنيبرو التسجيل بعد ان مر يفغين كونوبليانكا من كريستاين ماجيو في الجهة اليسرى وعكس كرة على رأس سيليزنيوف الذي خطفها من بين المدافعين الاوروغوياني ميغل بريتوس والاسباني راوول البيول وزرعها في الشباك (58).

ودفع مدرب نابولي بالسلوفاكي ماريك هامسيك والبلجيكي دريز مرتنز بدلا من مانولو غابياديني واينسينيي، فتحسن الاداء الهجومي كثيرا وسدد الاخير كرتين بجانب الخشبات (65 و69)، وسدد دافيد لوبيز باتجاه الزاوية اليمنى ونجح بويكو مرة اخرى في التصدي والسيطرة على الكرة (74).

وسدد هيغواين الكرة مرتين متتاليتين ونجح المدافع البرازيلي دوغلاس في الابعاد وازالة الخطر (77)، واجرى بينيتيز التبديل الاخير لعل وعسى فدفع بالبرازيلي انريكي بدلا من دافيد لوبيز، وسيطر بويكو على كرة ارضية من الاسباني خوسيه كايخون (80).

ولم تسعف الدقائق العشر المتبقية والخمس المضافة كبدل من ضائع، وارضية الملعب المبللة بالامطار رجال بينيتيز في تعديل النتيجة وجر المضيف الى وقت اضافي وربما الاحتكام لركلات الترجيح.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها