وزير مغربي يجدد رفض بلاده دخول لاجئين عالقين على الحدود بين الجزائر و المغرب وسط ظروف مأساوية
قال الوزير المغربي المكلف بشؤون الهجرة، عبد الكريم ابن عتيق بخصوص اللاجئين السوريين العالقين بالحدود الجزائرية المغربية منذ ليلة 17 أبريل الماضي، إنه “إن كان فعلا بعض الإخوة السوريين لهم عائلات في المغرب، لا اعتراض عندنا على استقبالهم، فقط عليهم أن يمروا عبر القنوات الدبلوماسية العادية، إما عن طريق السفارة التونسية او أي سفارة أخرى في بلد آخر، وبالتالي سنعالج الملف انطلاقا من ضبط قانوني وانطلاقا من قانون الهجرة وقانون اللجوء”.
وجدد الوزير المغربي موقف حكومة بلاده، الرافض لدخول السوريين العالقين بالحدود المغربية الجزائرية المغلقة، عبر الحدود المغلقة بين البلدين بشكل غير قانوني، وسط تبادل الاتهامات بين البلدين حول المسؤولية عن أوضاع اللاجئين العالقين بالمنطقة الحدودية.
وأضاف ابن عتيق، في تصريحاته لوكالة أنباء الأناضول، على هامش افتتاح يوم دراسي بالرباط، نظمته وزارته يوم الأربعاء لفائدة الجمعيات الغير الحكومية التي تعنى بقضايا اندماج المهاجرين واللاجئين، “إن سمحنا بتدفقات غير قانونية عبر الحدود المغربية الجزائرية التي يبلغ طولها 1560 كلم، فذلك لن يكون في مصلحة الطرفين”.
وحول اعتماد المقاربة الإنسانية لحل الملف، ووضع الخلافات السياسية مع الجزائر جانبا، قال الوزير: “هناك تجار الهجرة يستفيدون، لو سمحنا بدخول السوريين بشكل غير قانوني، ستكون عندنا صعوبة في تدبير الحدود وأيضا تدبير الهجرة غير المنظمة”.
وزاد: “لا يمكن أن نسمح بهجرة غير منظمة لاسيما والحدود مغلقة”، واستدرك: “إن كان فعلا بعض الإخوة السوريين لهم عائلات في المغرب، لا اعتراض عندنا على استقبالهم، فقط عليهم أن يمروا عبر القنوات الدبلوماسية العادية، إما عن طريق السفارة التونسية او أي سفارة أخرى في بلد آخر، وبالتالي سنعالج الملف انطلاقا من ضبط قانوني وانطلاقا من قانون الهجرة وقانون اللجوء”.
وأوضح الوزير، أنه في العملية الأولى لتسوية وضعية المهاجرين الأجانب فوق التراب المغربي التي تم تنفيذها بين سنتي 2014 و2015، “عرفت تسوية وضعية 5000 سوري، بما يمثل 23 من مجموع الملفات التي تمت تسويتها، كما تمت تسوية وضعية 1069 سوري استفادوا من قانون اللجوء، خلال المرحلة الثانية قبل أشهر”.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، أصدرت نهاية الشهر الماضي، بياناً بخصوص اللاجئين السوريين، اتهمت فيه نظيرتها الجزائرية بـ”محاصرة مهاجرين سوريين في ظروف لا إنسانية” بالقرب من الحدود بين البلدين جنوبا.
بالمقابل، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، المغرب إلى عدم المتاجرة بمأساة اللاجئين السوريين، وقال في تصريح سابق: “هذا الموضوع إنساني حساس ودقيق ولا يجوز إطلاقا المتاجرة بمأساة اللاجئين والأشقاء السوريين”.
وكانت الخارجية الجزائرية، استدعت في العام 2014 سفير الرباط لديها، لإبلاغه رفضها ما وصفته بـ”مزاعم بطرد لاجئين سوريين نحو التراب المغربي”، وخلّف الموضوع آنذاك، أزمة دبلوماسية بين البلدين. (ANADOLU)[ads3]
العرب أصبحوا بلا أخلاق وخاصة الخليج
لو كان على حدود الكفار كان ساعدوهم
إن شاء الله سوف تذوقون ماذاقه الشعب السوري
تفو
اقسم بالله أكبر خطأ ندعوهم انهم بلاد المسلمين لك الكفار هم الحكام العرب والدول العربية اما الغرب هم المسلمين حقيقيون
قانون هجرة صارم وقانون دعارة ميسر في المغرب
اللعنه الله عل كل دوله عربيه وكل حاكم عربي تفو عليكم يا اولاد الزنه ولله ولله أنتم الكفار والدول الغرب هم الإسلام يا احفاد فرعون ونمرود تفو عليكم
لو كان في وزير شئون أجتماعيه وعمل ووزير داخليه ووزير اوقاف فعلا يهمهم امر المواطنين السوريين لكانو ارسلو طائره خاصه لهؤلاء المواطنين السوريين واعادوهم للوطن واعادو لهم كرامتهم.
بس خلص الكلام.