أكد أنه ” لم يتعب ” .. بشار الأسد : الغرب نازيون و محادثات جنيف ” مجرد لقاء ” و مناطق خفض التوتر تمنح المسلحين فرصة ” المصالحة ” ! ( فيديو )

قال بشار الأسد، إن محادثات السلام في جنيف مجرد لقاء إعلامي ولا يوجد أي شيء حقيقي في كل لقاءات جنيف السابقة.

وأضاف رأس النظام في مقابلة مع قناة بيلاروسية، عرضها إعلامه كاملة الخميس، أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بالضربة الصاروخية على سوريا الشهر الماضي لتقديم أوراق اعتماده، لجماعات الضغط والقوى السياسة الأمريكية”.

وأكد بشار أنه لن يتراجع عن موقفه في محاربة أعدائه وقال “أنا لم أتعب”، وتعهد بالدفاع عن مناطق خفض التوتر وسحق من يحاولون انتهاكها بدعم من إيران وحزب الله.

وقال إن مناطق خفض التوتر تمنح للمسلحين الفرصة لتسليم أسلحتهم وللمصالحة مع الحكومة.

وزعم أن “الحرب التي يخوضها الشعب السوري ليست فقط مع الإرهابيين وإنما أيضاً مع من يرعى الإرهاب الذي هو أداة تستخدم من قبل الدول الغربية التي تريد أن تطبق العقلية النازية نفسها وهي السيطرة على الكل وتحويل الدول والشعوب إلى عبيد وإلى تابعين والسيطرة على كل ما لديهم مادياً ومعنوياً لذلك الإرهاب هو مجرد أداة من الأدوات ونتيجة من النتائج”.

وتابع: “المبادرة الروسية بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية هي كمبدأ فكرة صحيحة دعمناها من البداية، أن الهدف منها هو حماية المدنيين في هذه المناطق وإعطاء فرصة لكل من يريد من المسلحين إجراء مصالحة مع الدولة كما حصل في مناطق أخرى وهي أيضاً فرصة لباقي المجموعات التي تريد طرد الإرهابيين وخاصة داعش والنصرة من هذه المناطق فهي لها أكثر من جانب ولكن الجانب الأهم بالنسبة لنا مبدئياً هو تخفيف نزيف الدماء في تلك المناطق ريثما تكون هناك خطوات سياسية محلية بيننا وبين المجموعات الموجودة”.

وقال بشار، إن “الشعب السوري لم يفاجئه ما يحدث الآن فكل الأكاذيب التي طرحت في البداية كانت واضحة له .. الغرب ومع كل التقدم الموجود لديه لا يفهم هذه المنطقة بالعمق، هو اعتاد على مجموعة من المسؤولين العملاء الذين ينافقونه من أجل مصالحهم الشخصية أما الحالة الوطنية الحقيقية المتمثلة بالمفاهيم الاجتماعية العميقة المتراكمة في هذه المنطقة فلا يفهمها المسؤولون الغربيون على الإطلاق لذلك فشلوا”.

[ads3]