الحكومة الإسكتلندية تعطي مكتشف ” كنز ” ثروة مقابل جهده

سيحصل أحد المهتمين بالكشف عن المعادن، الذي عثر على “أغلى وأهم مجموعة” قطعٍ أثرية نادرة على الإطلاق تُكتَشَف في #المملكة_المتحدة على مكافأةٍ قدرها (2.6 مليون دولار) ، وتعود إلى عصور الفايكنغ في القرن العاشر الميلادي.

الكنز تضمَّن وفق الغارديان أساورَ ودبابيسَ فضية، وخاتماً ذهبياً، وصليباً مسيحياً مطلياً بالمينا، ودبوساً ذهبياً على شكل طائر، وقطعاً مُرصَّعة بالجواهر وسبيكة ذهبية نادرة، وخرزاً وبلوراتٍ، وكأساً مزخرفةً بالفضة المُذهبة، يُعتقد أنَّه يرجع إلى العصر البيزنطي، كلها وجدت بأحد حقول دومفريس وغالواي عام 2014.المكتب المسؤول عن الحفاظ على الكنوز الملكية عرضها في المتحف القومي الاسكتلندي، شرط أن يدفع المتحف (2.55 مليون دولار أميركي) لمكلينان.

بحسب قوانين اكتشاف الكنوز في اسكتلندا، لا يحصل على المكافأة النقدية سوى المُكتشِف فقط، بينما تنص القوانين في باقي المملكة المتحدة على اقتسام المبلغ بينه وصاحب الأرض وفق ما اوردت هافينغتون بوست ، ومُنِح المتحف القومي الاسكتلندي مهلة 6 أشهر لجمع قيمة المبلغ، وفق تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية.

وقال المتحف القومي الاسكتلندي إنَّ باقي الاكتشافات في أنحاء بريطانيا وأيرلندا كانت تقتصر على نوعٍ واحدٍ فقط من الأغراض، لكنَّ كنز غالواي فريد من نوعه، إذ يضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية، وهو ما يلمح إلى وجود تواصلٍ لم يكن معروفاً سابقاً بين السكان في أوروبا خلال القرن العاشر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لو كان الأكتشاف في دولة عربية كان أخذو مع المكتشف صورة تذكارية قدام الصحافة وبعدها يخذوه على التحقيق في وزارة الداخلية وتفتيش بيته و إذا كان محظوظ راح يفرج عنه بعد ما يكتب تعهد بعدم البحث عن أثار مرة أخرى