اللبناني أحق من السوري !
لم تكن العريضة التي أطلقتها مجموعة من الناشطين اللبنانيين، لا نعرف بينهم سوى اسم امرأة، وتطالب بعودة النازحين السوريين إلى «المناطق الآمنة» في بلادهم، لتحصد توقيع تسعة عشر ألف شخص في ثلاثة أيام، لو لم يكن التوتر كبيرًا. رفع يافطة احتجاجية هنا أو هناك تقول «اللبناني أحق من السوري في العمل»، في مدن وبلدات فتحت بيوتها حين كانت الأزمة في أولها، لدليل على أن الأمر يتعاظم. بلدية «البداوي»، القريبة من طرابلس، التي وضعت الضيوف في قلبها ذات يوم، قررت أخيراً، تطبيق القانون الصادر عن وزارة العمل، بعد تراخٍ، ومنع السوريين من ممارسة أي مهنة مخالفة، وكان ذلك حتى وقت قريب، إجراءً مرفوضاً من السكان أنفسهم.
اتهام الموقعين على العريضة المثيرة للجدل والمتململين بالعنصرية البغيضة، لا يحلّ أزمة. الشتائم المتبادلة لا تفضي إلى حلول. تسييس قضية محض إنسانية – وهذه علّة عربية مستفحلة – يدخل في سجال عقيم، لهو القبح بعينه، والأذى المجاني الذي يفضي إلى خراب. محاولة «الجامعة الأميركية» الاستفادة من خبرات باحثيها لمسح الأرض، وفهم الواقع بالأرقام، يساعد على إدراك بعض المعطيات. أحد الأساتذة قرر أن ينشر تغريدة كل يوم، تكافح الشائعات المغلوطة، بمعلومة تخفف الاحتقان. لم تقصّر «المفوضية العليا للاجئين»، على أي حال، بنشر أرقام دورية لتوضيح الصورة. المجتمع المدني اللبناني ينشط بدوره. يوجد مئات المتطوعين يساعدون في إسداء خدمات للمحتاجين. دفعت الدول المانحة مليارات الدولارات، وخسر لبنان ما يقارب 20 مليارًا، وتعاني كل بناه التحتية، ومع ذلك، الألم يزداد بدل أن ينقص.
اللبنانيون يعترضون بصوت أعلى، بعد أن كانت النبرة خافتة، ليس لأنهم صاروا أكثر عنصرية، بل اشتدّ الخوف. كلما طالت المدة، تفاقمت الأزمة وأحسّت الأسر المنكوبة، أنها بحاجة إلى مداخيل إضافية وعلى شبانها أن ينحتوا في الصخر لينقذوا عائلاتهم. لا يعوز اللبناني دراسات أكاديمية، ليعرف أن السوري أخذ مكانه في دكان الحي، وصالون الحلاقة، وتوصيل الطلبيات، وفي الفرن والمطعم والمقهى، فيما هو يسند حائطًا على قارعة الطريق. هذا يراه بعينيه. أصحاب المصالح الكبرى يفضلون السوري لا لقومية نابضة، ولا لروح إنسانية فياضة. رأس المال يحب التوحش، ويبحث عن الربح. بمقدور المستثمر أن يدفع للنازح نصف الحد الأدنى ويرضخ، يحرمه من الضمان الصحي ويبقى صامتًا، يطلب منه العمل لساعات إضافية ويقبل. لا خيار أمام الحاجة سوى السكوت. ولا يملك المحرومون من نعمة العمل، سوى أن يتداولوا أسماء مطاعم يطالبون بمقاطعتها، لأنها قطعت أرزاقهم كي تدفع أقل وتجني أكثر. يحكى عن طرد مئات العمال اللبنانيين لاستبدال سوريين بهم. «الواتساب» يوزع لوائح المؤسسات، والناس تقرأ وتتساءل عن المستقبل، وتتبادل الاتهامات، وتختلف على تحميل المسؤوليات.
كانت البطالة تطال 11 في المائة، صار ربع الأهالي دون عمل.
يغبن لبنان، حين يتم تسليط الضوء على مظالم النزوح فيه وحده. السوري الذي ترك بيته حاله ليس أفضل، في دول مجاورة، تقاس فيها جرعات الحرية وتضبط وفق الحاجة. قوانين اللجوء هناك متعسفة، وتطبيقها لا يخضع لرأي السكان وأمزجتهم. ثمة أوضاع جحيمية يتم التكتم عليها، وتصمت وسائل الإعلام وحتى الوكالات عن فضحها، لأنها تمنع من الاطلاع على تفاصيلها. الأسى السوري أكبر من حجم لبنان. النكبة تعمّ المنطقة كلها، والتردي يتفاقم، والحروب تنهش حتى أولئك الذين ظنوا أنفسهم في منأى عنها.
«أخي السوري عذرًا، الأمم المتحدة تساعدك، نحنا مين بيساعدنا؟» كتب على إحدى اليافطات، وعلى أخرى «أخي السوري عذرًا، أنا أحق منك بالعمل في هذا البلد». للمرة الأولى يتعرض موزعون للخبز لسرقة الأرغفة في مناطق فقيرة، أثناء جولاتهم اليومية. كان ثمة فقراء كثر، صار في لبنان جوعى.
أصبح شائعًا أيضًا، أن يتصدى مواطنون لموزعي المساعدات على السوريين، مطالبين بحصتهم، لأنهم يفوقونهم فقرًا. حقًا، الوضع لا يبشر بخير، خصوصاً أن النزوح يتركز في غالبيته الساحقة، بين الشمال والبقاع المنطقتين الأكثر شحًا وعوزًا.
لا يجدي أن تنشر معلومات حول إيجارات بالملايين يدفعها النازحون، وحركة عقارية نشطت بفضلهم، وبعض فرص العمل التي ولدت، واستثمارات وظّفت. هذه حقائق، لكنها تعزز الشعور بالغبن، وتؤكد أن الموسرين وأصحاب العقارات من لبنانيين وسوريين هم المستفيدون. هؤلاء لا يعنيهم، أن يكون واحد من كل ثلاثة في البلاد نازحًا، بقدر ما يريدون لغلة آخر الشهر أن تكبر.
العصبية جزء من تركيبة المنطقة وآفاتها. العنصرية مرض خبره السوريون مع العراقيين حين كانوا ضيوفهم، وها هم يتبادلونه مع اللبنانيين اليوم. ردّ ما لا نعرف له علاجًا إلى نوازع شريرة وكفى، يعني أننا نختبئ خلف إصبع. الأزمة تشتد، وأول ضحاياها هم رقيقو الحال الذين لا يجدون في جيوبهم ما يسكتون به غضب الآخر ويهدئ روعه. وكما في كل الحروب الصامتة، ينتصر الكبار ويتواطأون على التهام الصغار، بينما هم منشغلون بنزاعاتهم على كسرة خبز.
سوسن الأبطح – الشرق الأوسط[ads3]
شيلي عاهرات حزب الله من سوريا .. وخلي السوريين يرجعو لبلدهم
اما نص كلاب لبنان عم تقتل بالسوريين بسوريا
وفوق هاد كلو طلع الحق عالسوريين اللي هربانين من كلاب لبنا اللي عم تقتلهم بسوريا
عشنا وشفنا والله
بس كلو مسجل عالدفتر
والزمن دوار
هذه الحجة مردود عليها سلفا :
اولا اللبنانيون لا يحملون وزر تدخل حزب الله في سوريا فهو أقوى من الدولة اللبنانية نفسها و لا يملك أحد سلطة عليه
ثانيا كفى كذب و لنتكلم منطق ان تعداد كل شيعة لبنان ليس حزب الله فقط لا يتجاوز تعداد أهل مدينة واحدة او بضعة قرى في محافظة سورية هم مجرد بضعة الاف تقاتل بشكل رمزي و كجزء من قوات النظام و ليس طرفا يرجح كفة و وجوده من عدمه لا ينهي الحرب السورية فكفى كذبا بالله عليه
يجب اغلاق الحدود البرية مع لبنان بعد انتهاء الحرب خلي ينحبسو بحالهم
هل الشاب اللبناني يعمل في الباطون هل يعمل جرسون في مطعم هل يعمل في الافران هل يوصل طلبات الى المنازل ماهي الاعمال التي اخذها السوري من اللبناني . اللبناني شاب منزلك متخرين يريد كل شيء مقابل لاشيء هو يريد منصب في شركة او عامل بزنس في شركات النصب والاحتيال او عرض للأزياء ومصمم لها . ثم يلومون العامل السوري . فعلا العامل السوري أفضل من اللبناني بكل المقاييس فهو الأذكى والانشط والاقوى وهو من يتحمل ضغط العمل . وينال اجره من جهده ونشاطه . وليس منه او صدقة هبة . الحكومة اللبنانية أخذت الملايين من الدول المانحة ولم تدفع من جيبها اي شيء للسوري يكفي ضلال وشحاتة وقلة حياء وحقد وعنصرية مقيته .
اخرجوا حزبكم المسعور من ارضنا و بعدها سنعود الى القصير و مضايا و الزبداني و القلمون و و و مساحة القلمون تفيض عن مساحة لبنان لكن المثل يقول اذا لم تستحي فافعل ما شئت
لنرفع شعار مقابل اخرجو كلاب حزب الله من بلدنا لنعود غير هذا نحن ندافع عن انفسنا وندافه عن مراقد سنيه متواجده في لبنان ونقاوم عدو صهيوني وندافع عن الاراضي سوريه طريق قدس يمر من بيروت
مشكلة اللبنانيين والسوريين هو حزب الله .. هاد الحزب حرم لبنان المساعدات الخليجية والدولية .. هاد الحزب يحكي مع الخليجيين بخطاب طائفي سوقي تسبب في أبعاد الخليجيين عن لبنان .. العالم يحارب داعش في سوريا .. عندنا داعش أخرى في لبنان .. ياريت العالم يأتي لمحاربة داعش اللبنانية .. لم يعد بأمكاننا الصبر على هاد الوضع .. أصبح العالم ينظر الى لبنان كراعي للارهاب ومصدر للمخدرات .. مستحيل الأجانب يحضرو آلى لبنان للاستثمار أو تقديم المساعدات . يوجد كتير نازحين سوريين في الاْردن ، ولم يتأثر الاْردن والسبب المساعدات الخليجية والدولية الكبيرة للاردن ، هنا الفرق لان الاْردن لا يوجد فيه أحزاب أرهابية .
السوريين موجودين في لبنان لحماية المراقد السنية وسوف نبقى لحمايتها ، ولا مجال للتفاوض حول هاي المسألة .
وهل يوجد سنة في لبنان! على علمي المسلمين بلبنان هم شيعة فقط
بل يوجد سنة في لبنان ويوجد مراقد سنية أبرزها مرقد الامام الأوزاعي في جنوب لبنان !
ياجماعه الخير
اللبنانيين جماعة مغلوب على امرهم
اللي بقول خلي حزب اللات يطلع بالاول بعدين منرجع اللاجئين بكون عم يحلم، اللبناني بقلب لبنان مابسترجي يفتح تمه مع عنصر من الحزب.
بالنسبه للعنصريه فنحن السوريين عنا عنصريه بمافيه الكفايه
وللازم نحط حالنا مكان اللبناني اللي ماعنده شغل
بغض النظر اذا بقبلوا يشتغلوا شغلنا او لأ
البلد بلدهم ،،، ونحن ضيوف فقط لاغير
اللاجئين الهم الله ،،، لكن عييييب ننجر وراء الفتن
اخي اللبناني بدك تطول بالك شوي كمان 👍🏻👍🏻
جميع السوريين في كل بلاد العالم مقاطعة المنتجات اللبنانية و خصوصا الخضروات لانه لو تشوفو شلون عما يشغلو السوررين و يعاملوهم راح تلعنو ابو الحرب اللي خلى عزيزين النفس ينذلو مشان لقمة العيش.حرام حرام حرام شراء المنتجات اللبنانية.
الى كل السوريين اسمعو جيدا اللبنانيين لا يريدون ان يخرج السوريين من لبنان لانهم يحبون السوريين /بس اريد ان اقول لكل الشعب لبنانيين المحترمين والمظلومين مادام هناك مسؤولين فاسدين في لبنان لن ترتاحون ابدا عليكم اولا ان تغيرو مسؤولينكم اولا /اريد ان اقول ايضا اتمنى من كل لبنانيين ان لا تنسو كيف استقبلكم الشعب السوري في عام 2006 عندما خانكم مسؤول لبناني الذي امر اسرائيل بإجتياح وقصف بيروت وكل اراضي ومدن لبنانية عليكم ايضا ان لا تنسو كيف قام السوري بإستقبالكم في بيوتهم واطعامكم واعتبرونكم من اهل البيت /انا اعرف بٱن الحرب سيطال المدة لآن هذه الحرب سيشمل لبنان ايضا /ملاحظة اذا اردنا ان نعيش علينا اولا ان نتخلص من المسؤولين الفاسدين ولعدا سوف نرتاح وترتاحون
العامل اللبناني متململ متكبر يحب الراحة والرفاهية أطلب تعطى قانون الدولة والنقابة والمجمتع حوله يحميه دون الحاجة للمساعدات اما الﻻجئ ها ب مطارد بالهموم والديونوﻻبيت وﻻحيط والمجتمع اللبناني يذمه ويحتقره وتقبض المساعدات بإسمه ويصل إﻻ الفتات (الله يكون بعونه) بالماضي استقبل السوريين على الحدود اللبنانية الﻻجئين اللبنانيين (حرب الثمانينات)بالورود والطعام وكان الشعار (سو اربينا) لو حبذا ترفعوا هذا الشعار عندكم يا أواننا في لبنان . . .وشكرا”.