الحقوقي و المعتقل السابق في سجون النظام ” مازن درويش ” : لا نميز بين المعتقلين الكرد و العرب

قال مدير المركز السوري للصحافة وحرية التعبير، الحقوقي مازن درويش، إن “مسألة عدد المعتقلين السوريين في سجون النظام مسألة شائكة”، لافتاً إلى أن المركز “لا يميز بين المعتقلين الكرد والعرب”.

وفي تصريح لشبكة “روداو”، يوم الأربعاء الماضي، قال درويش: “نطالب بإطلاق سراح المعتقلين الكورد كما المعتقلين العرب”، مشيراً إلى أن “القسم الكبير من الكرد هم شركاء في طموحاتنا وأحلامنا منذ اليوم الأول من الحراك المدني في سوريا”.

وأضاف الحقوقي السوري، “إننا نطالب بإطلاق سراح حسين عيسو وفصلة يوسف من السجون ونعمل على ملف المعتقلين في عدة محافل دولية للضغط على النظام السوري”.

ونظمت مجموعة “عائلات من أجل الحرية”، الأربعاء، في مدينة جنيف السويسرية، اعتصاما يطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

وشارك في الاعتصام، الذي أقيم أمام مقر الأمم المتحدة، نحو 50 شخصا بينهم شخصيات سياسية سورية ونشطاء وأعضاء في وفد المعارضة إلى محادثات “جنيف 6” في مقدمتهم رئيس الوفد نصر الحريري.

وطالب بيان للمعتصمين بالضغط على النظام السوري، وكافة أطراف النزاع “للكشف الفوري عن أسماء جميع المحتجزين لديهم لديهم ومصيرهم وأماكن احتجازهم”.

كما طالب بـ “وقف التعذيب وسوء المعاملة للمحتجزين، وفي حال الوفاة تسليم شهادات وفاة تتضمن الأسباب وأماكن الدفن”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ايا كانت قومية المعتقل اوديانته او طائفته فمن المؤكد انه مظلوم قطعا وانه شريف لانه لا مكان في معتقلات النظام الا لهؤلاء لان اللصوص والمجرمين والمهربين هم الان في صفوف النظام اما شبيحة او عناصر امن او ما يسمى الجيش واذهبوا الى معتقلات النظام فلن تجدوا ازعرا واحدا فيها

  2. الجلاد لا يفرق فالكل ضحايا ، فالاحرى بالضحايا لازم ما يفرقوا بين بعض ويضلو ايد وحدة متل اول الثورة