مدير الاستخبارات الأمريكية يلزم الصمت بشأن تعرضه لضغوط من الرئيس
رفض مدير اجهزة الاستخبارات الامريكية دان كوتس الثلاثاء التاكيد ان كان الرئيس دونالد ترامب طلب منه المساعدة على مواجهة تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في وجود علاقات بين فريق حملته وروسيا.
وكانت صحيفة واشنطن بوست افادت الاثنين ان ترامب طلب في اذار/مارس من كوتس ومن مدير وكالة الامن القومي “ان اس ايه” مايك روجرز ان ينفيا علنا وجود ادلة على تواطؤ بين فريقه وروسيا خلال حملة الانتخابات الاميركية.
لكن كوتس لزم الصمت الثلاثاء اثناء جلسة استماع في الكونغرس ردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات.
وقال “احتاج الى تمضية وقت طويل مع الرئيس لبحث قضايا تتعلق بالامن القومي والاستخبارات (…) لقد بحثنا عددا كبيرا من المواضيع بوتيرة منتظمة جدا”.
لكنه اضاف “لطالما آمنت (…) بانه ليس مناسبا ان اعلق علنا” على هذه المحادثات، ردا على سؤال للسناتور الجمهوري النافذ جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.
في المقابل دان كوتس التسريبات التي تغذي المقالات كالذي نشرته واشنطن بوست.
وقال ان “التسريبات اصبحت شديدة الاتساع وتلعب دورا سلبيا كبيرا جدا بالنسبة الى امننا القومي”، محذرا من ان “التسريبات تهدد حياة البعض”.
وكانت وسائل اعلام عدة أوردت الاسبوع الماضي ان ترامب طلب من المدير السابق للاف بي آي جيمس كومي خلال لقاءات واتصالات هاتفية التخلي عن التحقيق، قبل ان يقيله. الا ان البيت الابيض نفى هذه المعلومات بشدة.
لكن هذه الطلبات وثقها كومي الذي اقيل قبل اسبوعين، في محاضره الخطية عن اجتماعاته بالرئيس الاميركي. وافادت ان ترامب طلب منذ شباط/فبراير من نواب ومسؤولين عديدين في الاستخبارات الاتصال بصحافيين لنفي وجود اثباتات على اتصال فريقه بروسيا. (AFP)[ads3]