مختبرات أمريكية ” تستزرع ” لحوماً مصدرها النباتات

هاجمت شركات تصنيع “اللحوم من النباتات فقط” في الولايات المتحدة، التوجّه الجديد لاستزراعها داخل المختبرات الأمريكية استنادًا إلى زراعة الأنسجة الحيوانية من الخلايا الجذعية المعروفة باسم “اللحوم المستزرعة”.

ووصف “بات براون” الرئيس التنفيذي لشركة “إمبوسيبل فود” المختصة بصناعة اللحوم من النباتات فقط، إنتاج اللحوم من خلايا الحيوانات داخل المختبرات، بأنها لم تنتجها بطريقة أفضل، ولم تحسن الاقتصاد، بحسب صحيفة “نيوز” الأسترالية.

وصنعت “إمبوسيبل فود” في وقت سابق “برغر” من النباتات فقط بدلاً من لحوم الأبقار، وأطلقت عليه اسم “إمبوسيبل برغر”، دون أن تستخدم الموارد الطبيعية للأرض وفق ما نقلت شبكة ” 24 ” الإماراتية، وجمعت الشركة من هذا العمل أكثر من 200 مليون دولار خلال السنوات الأخيرة، ويتم بيع البرغر الذي لاقى استحسانًا في مذاقه، في مطاعم عدد من المدن الأمريكية.

ولكن هذه الشركات تواجه منافسة قوية، بعد تأكيد الباحثين إمكانية زراعة اللحوم من الخلايا، والبدء بالفعل  بتصنيعها، حيث أنتجت شركة “فينليس فودز” الأمريكية لحوم سمك من الخلايا الجذعية لتوفير أطعمة بحرية أكثر استدامة وصديقة للبيئة، وأعلنت شركة “ممفيس ميت” الأمريكية، في مارس الماضي، إنتاجها لحوم دجاج وبط نظيفة من الخلايا المستزرعة للطيور.

يذكر أن أول تصنيع للحوم تم في العام 2013، وبلغت تكلفة إنتاجها 250 ألف دولار، ولكن مذاقها كان سيئًا جدًا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها