عدد غير محدد من القتلى في حريق برج سكني في لندن ( فيديو + صور )

أعلن رئيس جهاز الاطفاء في لندن داني كوتون الأربعاء، إن “عدداً” من الاشخاص قضوا في الحريق الهائل الذي اندلع فجراً في برج سكني غرب لندن.

وقال للصحافيين في موقع الحادث “هناك عدد من القتلى، لا يمكنني تأكيد العدد حالياً بسبب حجم المبنى”. وكانت أجهزة الاطفاء أعلنت في وقت سابق إصابة 30 شخصاً بجروح في الوقت الذي يمكن ان يكون فيه عدد غير محدد من الناس داخل البرج الذي يضم 120 شقة، موزعة على 27 طابقاً.

وأكدت شرطة لندن أن “عملية إجلاء السكان لا تزال متواصلة” فيما باتت النيران مشتعلة في المبنى بكامله تقريباً.

وأفاد شهود أنهم سمعوا نداءات استغاثة من داخل البرج ورأوا أشخاصاً ما زالوا في الداخل وخصوصاً في الطوابق العليا، بينما تجمع عشرات من سكان المبنى على الرصيف معظمهم في ملابس النوم، وبعضهم يحاول الاتصال بأقرباء عالقين داخل المبنى.

وأوضح رجال الإطفاء أن “الحريق يمتد من الطابق الثاني إلى الطابق السابع والعشرين”، حيث تلقت أجهزة الإطفاء بلاغاً قرابة الساعة 1,15 بعد منتصف الليل، باندلاع حريق في البرج الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1974 ويضم 120 شقة.

وتكشف وثائق منشورة على الإنترنت، أن جمعية سكان من المبنى اشتكت مراراً خلال السنوات الأخيرة من وضع المبنى وحذرت من مخاطر اندلاع حريق فيه.

وقالت فرق الإطفاء في العاصمة البريطانية إنه “تم استدعاء 40 شاحنة إطفاء ومئتي عنصر إطفاء بسبب حريق في برج (لانكاستر وست إستايت)” في حي نورث كنسينغتون.

وكان المبنى لا يزال مشتعلاً قرابة الساعة 5,00 ويتصاعد منه دخان كثيف، فيما رجال الإطفاء يحاولون السيطرة عليه بخراطيم المياه.

وقال الكومندان دان دايلي من قسم لندن لفرق الإطفاء “يبذل رجال الإطفاء المزودون بأجهزة تنفس أقصى الجهود في ظروف بالغة الصعوبة من أجل السيطرة على هذا الحريق”.

كما تعمل الشرطة على إخلاء قسم من المباني والمنازل المجاورة المهددة بتساقط قطع حطام من البرج، بحسب ما أفاد صحافي من الموقع.

وأعرب الكاتب والممثل البريطاني تيم داوني الذي يسكن في الجوار عن “هوله”، وقال “المبنى برمته تلتهمه ألسنة النار، أنها مسألة وقت فقط قبل أن ينهار”.

وكتب رئيس بلدية لندن صادق خان على تويتر عند الفجر “حادث خطير في غرينفيل تاور في كنسينغتون. 40 شاحنة إطفاء ومئتا رجل إطفاء في الموقع”. (AFP)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها