البرلمان المصري يقر نهائيا سعودية ” تيران و صنافير “

الارض عادت لاصحابها الشرعيين ، ولا عزاء للاخونجية !

الفرق بين حكم الدولة بالسياسة وحكمها بالعسكر هو أن الحالة الأولى هي الصحيحة أن تسوس المجتمع بالكامل ومن مختلف النواحي بالعلم والدراية وقوانين الاجتماع والاقتصاد وما شابه بعيداً عن أساليب الخشونة والقمع العسكرية فما خلق العسكر والجيش الا ليكون الدرع الحامي للبلد و( يجب ) أن يكون تحت سلطة النظام السياسي حكماً وليس له مكان في السياسة أبداً فهو أداة لتنفيذ الارادة السياسية لحكّام البلد السياسيين لا أكثر أما وأن تسلط العسكر على الجانب السياسي في الدول العسكرية وبالقوة ب( الانقلابات ) العسكرية فتلك هي الطامة الكبرى التي تعيشها معظم بلاد العرب ومنها مصر العربية والتي للأسف المؤسسة العسكرية فيها ترزح تحت الارادة الاسرائيلية والصهيونية وبالتالي فمصر كلها ومقدراتها تأخذ نفس الحكم , طبعاً يجب أن لا نغفل عن حقيقة الحقائق بأن ما يسمى ب ( السعودية ) وباقي محميات الأعاريب الخليجية كلها أذيال فعّالة ووكلاء مخلصون لاسرائيل وللصهيونية العالمية التي لا شغل لها الا تدمير هذه الأمة وطمس ذكرها بشتى الوسائل والأدوات .