تركيا : اعتقال سبعة جنود في قضية اعتراض شحنة أسلحة إلى سوريا

وجه القضاء التركي مساء الأحد اتهامات لسبعة جنود وضعوا قيد التوقيف الاحترازي في قضية مثيرة للجدل حول اعتراض شحنة أسلحة مفترضة إلى سوريا العام الماضي، حسبما أوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.

وتابعت الوكالة أن عشرة جنود أوقفتهم الشرطة في الأيام الأخيرة مثلوا أمام محكمة في اسطنبول الأحد. وبعد يوم من الاستماع إلى الإفادات تم الإفراج عن ثلاثة منهم وتوقيف السبعة الآخرين.

ووجهت إلى الجنود السبعة تهم المشاركة في عمل إرهابي وعرقلة عمل الحكومة والتجسس.

وعمليات التوقيف هذه هي الأخيرة في سلسلة طويلة مرتبطة باعتراض عدة شاحنات وحافلات في كانون الثاني/ يناير 2014 في محافظتي هاتاي وأضنة بالقرب من الحدود مع سوريا بعد الاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى سوريا.

وأشارت وثائق تم تناقلها على الإنترنت إلى أن الشاحنات التي تم اعتراضها تابعة لوكالة الاستخبارات القومية وأنها تنقل أسلحة إلى المقاتلين الذين يحاربون نظام بشار الأسد في سوريا.

وحاولت السلطات أن تربط الفضيحة حول مسألة ضبط الأسلحة بالداعية فتح الله غولن عدو النظام المقيم في الولايات المتحدة، كما فرضت تعتيما إعلاميا كاملا حول القضية بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي والتحقيق يتم في سرية كاملة.

وأدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتعليق علني حول القضية في مدينة قيصري (وسط) الأحد إذ اعتبر أن تفتيش الشاحنات “كان خيانة”.

وفي وقت سابق من أيار/ مايو الحالي، أوقفت السلطات المحققين الأربعة الذين أصدروا أمر التفتيش وهم الآن في السجن بانتظار محاكمتهم.

وأشارت وكالة الأناضول إلى أن ما مجمله 47 شخصا باستثناء عمليات التوقيف الأخيرة، معتقلون في إطار التحقيق بعد سلسلة من عمليات التوقيف تعود إلى تموز/ يوليو 2014.(AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يعني وقت اللي بقرا خبر مثل هاد أتساءل، ليش تركيا عم تصرف كل هالمصاري التسليح والتدريب و ايوا ٕ اللاجئين، يعني مو معقول لسواد عيون الشعب السوري ولا لتحريره من بطش الأسد.. وبكرا الايام بتخبرنا

    1. للإجابة على سؤالك لابد من الاجابة على مجموعة من الاسئلة ومنها مثلا لماذا تقدم ايران للنظام السوري الاموال والسلاح والرجال والدعم السياسي والمعنوي وخلافه؟؟؟ وسؤال آخر وهو لماذا تحمي روسيا والصين نظام الاسد سياسيا عبر استخدامهما للفيتو بمجلس الامن لأكثر من مرة؟؟؟؟ وسؤال آخر وهو لماذا تصر أمريكا على بقاء الوضع بسوريا على ما هو عليه سياسة لاغالب ولامغلوب بمنع المعارضة من امتلاك السلاح الفعال ورفض اقامة منطقة حظر جوي لطيران الاسد وغيره؟؟؟؟….

      السياسة ليست مؤسسة خيرية أو روضة اطفال السياسة تتلخص بكلمتين أمن ومصالح وكل الدول المتورطة بالملف السوري برغبتها أو بعدم رغبتها تعمل على تأمين أمنها ومصالحها حتى لو كان ذلك على حساب دماء السوريين وخرابهم.

      تعتمد سياسة تركيا تجاه سوريا بالدرجة الاولى انطلاقا من أمنها لان تركيا تدرك أنها برضاها أو بعدم رضاها فإن مخطط الفوضى الخلاقة الامريكي مصمم لكي يمتد لها انطلاقا من سوريا لأن أمن ومصلحة امريكا تقتضي تحقيق ذلك لأمن ومصلحة اسرائيل التي بيدها وحدها كل خيوط اللعبة القذرة التي تجري بسوريا.